اخبار عاجلةكتاب و مقالات

عزرائيل ليس في القرآن الكريم.

روعة محسن الدندن… سوريا 

لتصحيح المسار الفكري المتوارث الذي اكتسب من الماضي سنصطدم مع العقول الصلبة التي ترفض أي فكر توارثوه
وهذا ليس حكرا على المتشددين وإنما من أغلب الطبقات الفكرية
طرح فكر مغاير يعتبر انحرافا عن المنطق أو نوع من الجنون
ولكل فئة وجهة نظر ترفض الأخرى
وتتحد فقط عند ظهور مايخالفهم لنجد أن اقصاء العقل هو الدائرة التي يدور حولها الجميع إذا تم منح مساحة لمحور خارج هذه الدائرة
كلنا نقرأ والقليل من يفكر ولكننا ننقل ما يقال ليصبح هذا القول منهجا لنا ولأجيالنا أيضاً
لكن يبقى القرآن الكريم هو المصدر الأساسي والمرجع الأول لما نختلف فيه
والسؤال الذي كان يراودني منذ البداية
كيف ومتى تغلل المعتقد اليهودي في حياتنا وفكرنا وأي السبل تلك التي أوصلت لنا هذا الفكر
الحجاب الإسلامي المكتسح بالسواد منهم وبعض الأسماء التي وردت في كتبهم وووووو
كنت أبحث عن أسماء الملائكة الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
فلم أجد اسم عزرائيل في القرآن وإنما ذكر ملك الموت دون ذكر الإسم ولذلك بحثت في الكتب الأخرى لاستوضح الأمر
عن المصدر لهذه الأسماء

قال الثعلبي في تفسيره: “قال مُقاتِل والكَلبي: بلغْنا أنّ اسم ملك الموت عزرائيل”.
قال البغوي في تفسيره: “﴿مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ أَيْ وُكِّلَ بِقَبْضِ أَرْوَاحِكُمْ وَهُوَ عِزْرَائِيلُ”.
قال ابن عطيّة في تفسيره: “ومَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل”.
قال فخر الدين الرازي في تفسيره: “وَثَبَتَ بِالْخَبَرِ أَنَّ عِزْرَائِيلَ هُوَ مَلَكُ الْمَوْتِ”.
قال ابن جُزَيّ في تفسيره: “مَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل”.
قال أبو حيّان في تفسير البحر المحيط: “ومَلَكُ الْمَوْتِ: اسْمُهُ عِزْرَائِيلُ”.
قال ابن عادل الحنبلي في تفسيره: “وملك الموتِ واسمه عِزْرَائِيلُ”.
قال السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور: “مَلَك الْمَوْت واسْمه عزرائيل”.
قال السيوطي في شرحه على صحيح مسلم: “(أُرسِلَ مَلَك الْمَوْتِ) ورد فِي أثر عَن وهب اسْمه عزرائيل”.
قال المُلا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مِشكاة المصابيح: “وَالْقَابِضُ مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ ء أي للأوراح ء هُوَ عِزْرَائِيلُ”.
قال المُناويّ في فيض القدير شرح الجامع الصغير: “إنما قَبَضَها عزرائيلُ عليه السلامُ مَلَكُ الموت”.
قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرأن: “قوله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام”.
هذا ما قالَهُ عُلماء أهل السُنّة علَى مَرّ العُصور، لكنّ الألبانيّ شيخ الوهابيّة المُتَمَحْدِث خالَف أؤلئك الأئمّة الأعلام وقال في تعليق له على مَتْن العقيدة الطحاوية عند قول الطحاوي (وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ): “وأما تسميته بـ (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصلَ له وإنما هو من الإسرائيليات” انتهى كلام الألباني

الكريم:

*جبريل عليه السلام: إبلاغ الوحي.

*ميكائيل عليه السلام: إنزال المطر وإنبات النبات.

*إسرافيل عليه السلام: النفخ في الصور يوم القيامة.

*ملك الموت عليه السلام: قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة.

*رضوان عليه السلام: خازن باب الجنة.

*الزبانية: هم تسعة عشر ملكا أوكلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها وكلهم يقومون بتعذيب أهلها.

*حملة العرش: حملة عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون.

*الحفظة: عملهم حفظ الإنسان.

*الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم، فعن يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله، وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله.

ومن وظائف الملائكة ايضا العناية بشؤون المؤمنين والتأييد والنزول للنصر ومن صفات الملائكة المقربين إلى الله ما يلي:

أكثر الملائكة المقربون هم الذين وردت أسماؤهم نصا في القرآن الكريم والصحاح من الأحاديث النبوية الشريفة، وهم ثلاثة «جبرائيل» و«ميكائيل» و«إسرافيل» عليهم السلام. وقد أجمع العديد من فقهاء السلف على ان جبريل وميكائيل عليهما السلام هما بمثابة السفراء بين الله عز وجل وأنبيائه ورسله في الأرض. وهما وحدهما اللذان ورد اسمهما نصا في القرآن الكريم. أما إسرافيل عليه السلام فقد ورد اسمه نصا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد جرت الإشارة الى ملائكة آخرين في الذكر الكريم ولكن دون ذكر أسمائهم. كما لم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم «سلم لسانه» أسماء لملائكة غير الثلاثة المشار إليهم أعلاه، أما الأسماء الأخرى فقد حصل عليها المسلمون لاحقا عبر الإسرائيليات. ومنهم: رضوان، مالك، عزرائيل عليهم السلام.

جبريل أو «جبرائيل» عليه السلام، وبإجماع فقهاء السلف هو «الروح» المشار إليه في القرآن الكريم. وذلك من قوله عز وجل في الآية 4 من سورة القدر (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر).

يُعتقد أن أصول اسم عزرائيل عبرية، وتعني حرفياً “الذي يساعد الله” [3]. ويعني أيضاً عبد الله أو عبد الرحمن ويعتقد حسب المعتقد الإسلامي أنه الملَك الموكل من قبل الله بقبض الأرواح، وهو آخر المخلوقات والملائكة موتاً يوم القيامة.[4][5]

عزرائيل (بالعبرية: עזראל) هو مَلَك الموت في كل مناليهودية والإسلام وكذلك في التقاليد السيخية.[1][2] لم يرد في القرآن ذكر هذا الاسم أبداً، ولكن وعوضاً عن ذلك تمت الإشارة إليه بـ”ملك الموت”. اسم عزرائيل يأتي من اللغة العبرية ويعني “الذي يساعد الله”.[1

قبل خلق آدم أمر الله عزرائيل بجلب تربة من كل أنواع ترب الأرض ليخلق منها آدم[6] وملك الموت هو الملك الموكّل بقبض الأرواح، وأصبح هذا الاسم جزءاً من التراث والأدبيات والمعتقدات العامة الإسلامية برغم أنه لم يرد في القرآن إلا باسم ملك الموت.

قد يبدو العنوان غريبا، لكن الملائكة في اليهودية والاسلام ترد بنفس الاسماء وبلفظ متقارب، فأبراهام هو إبراهيم، وعَمرام والد النبي موسى هو عمران، ودافيد هو داوود، وجَبريئيل هو جبريل حامل الوحي، لكن ملاك الموت غير الشرير عزرائيل هو مشترك بينهما بكل التفاصيل.

حصري للمغرد / محمد حبيب

رغم خوف الناس من الموت، فإنّ عقلاءهم لا يعتبرونه شراً، فهو في الأديان الثلاثة حقٌ على المؤمنين كما أن الحياة حقٌ عليهم، ولا يحق للمؤمن أن يحرم نفسه من حق الحياة، ما لم تحن ساعته ويزوره عزرائيل، او عزرئيل بالعبرية التي تعني حرفياً “الذي يساعد الله .

هذا الملاك هو خاطف الأرواح، المكلف بقبضها حسب ساعة يحددها الرب، وهذا متفق عليه في اليهودية والإسلام، ولا يمكن تأخير هذه الساعة ولا تأجيلها، كما لا يمكن تقديمها، ومن يقتل نفسه بهذا المعنى يتحدى إرادة الرب، ولا تقبض روحه بيد الملاك.

في اليهودية

بالعبرية هو عزرئيل كما يصفه زوهار في التوراه، وتقدم ادبيات الكابالا التلمودية وصفا إيجابيا له، فهو يقبل دعاء المؤمنين الخيرين الصادقين حين يصعدون الى السماء، كما أنه يقود عصبة من ملائكة السماء، وهو يوضع في مرتبة الجنوب، ويعد ملاكا قائدا بين ملائكة الرب.

في المسيحية

لا يذكر عزارئيل الذي تكلمنا عنه في الإنجيل المسيحي (العهد الجديد)، ولكن في سفر ابوكريفا ترد قصة قاضٍ إسمه عزرا ويتباين شكل كتابة اسمه بتباين اللغات، وقد زاره كبير الملائكة والقديسين أورئيل، واعطاه قائمة بالقوانين والعقوبات طالبا منه أن يفرضها على الناس. ويشير سفر ابوكريفا لاحقا الى أنّ عزرا قد صعد الى السماء دون أن يصبغه الموت! وفي بعض روايات التوراة بعد أن ارتبط بالعهد الجديد بصفته كتاب العهد القديم يرد اسم عزرا مرتبطا باللاحقة السريانية “إيل” والتي تفيد بأنه كائن سماوي. وما يلبث أن يظهر لاحقا باسم “سالاتحيل” طبقا لبعض العقائد المسيحية .

في الإسلام

اسمه بالعربية عزرائيل وتعني “آله الموت” كما يفسر الكلمة بعض الباحثين العرب، ويؤمن المسلمون إسوة باليهود أنه أحد كبار الملائكة إسوة بإسرافيل، وجبريل وميخائيل. وينص القرآن على ان ملك الموت يقبض الارواح التي هي هبة الله ويعيدها الى باريها” الرب”. ويؤكد القرآن مراراً في آياته، أنّ الله وحده هو العالم بميعاد موت كل إنسان. كثير من كتب التفسير والتاريخ الإسلامي تشير الى لقاءات بين الأنبياء وبين ملك الموت، وأشهرها هو اللقاء بين النبي موسى وبين عزرائيل.

المسلمون لا يجسّدون ملك الموت، لكنهم يصفونه بأنه عبد الله المؤمن الوقور الذي يأتمر بأمر ربه، لكن المؤكد هو عدم وجود نص قرآني صريح يقول إن “عزرائيل” هو قابض الأرواح، بل تذكر الآيات أنّه ملك الموت كما ورد في سورة السجدة” قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ”.

1- جبريل : ” قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) ” ( البقرة :97 ) .
2- ملك الموت : ” قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) ” ( السجدة : 11 ) .
3- مالك (خازن النار) : ” وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) ” ( الزخرف : 77 ) .
4- ميكال (ميكائيل ) : ” مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98) ” ( البقرة : 98 ) .
5- هاروت وماروت : ” يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ” ( البقرة : 102 ) .

ورغم عدم ذكر عزرائيل في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة الصحيحة إلا أنه تم ذكره في العديد من كتب الفقهاء وأذكر منها
كتاب البعث والنشور ل حافظ البيهقي
كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ل القاضي
كما ورد في حديث رواه الحافظ الطبراني اسم ملك الموت عزرائيل في كتاب الطوالات
وذكره أيضا الإمام القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن عند تفسيره لسورة السجدة11
وكذلك في كتاب الحر المنثور ل جلال الدين السيوطي في تفسيره أيضا لسورة السجدة
ما نصه:عن اشعث بن شعيب رضي الله عنه قال
سأل ابراهيم عليه السلام ملك الموت واسمه عزرائيل
كما ذكره حيان الأندلسي والقاضي
ولكن لا ذكر لإسم عزرائيل في القرآن الكريم وإنما ماقاله الله
أنه ملك الموت…………
والله أصدق قولاً …

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى