اخبار عاجلةكتاب و مقالات

أهل الغباء

بقلم / كواعب أحمد البراهمي
أهل الغباء وأقصد بهم مروجو الشائعات , ممكن كلمتين بالعقل , ممكن تستخدموا ( هبابه ) العقل التي أعطاها لكم ربنا , والمقصود بالهبابه المعنيين معا , بفتح الهاء وهي الجزء الصغير جدا كناية علي صغر عقلكم , وهبابه بكسر الهاء وهي السواد و الزفت الموجود في تفكيركم . لماذا تكذب الدولة بخصوص أعداد المصابين , طيب لو أخفت العدد الآن , وتركت المرضي يموتون , فسوف يتركون حاملين للمرض , وهؤلاء الحوامل سيظهر عليهم الحمل و سيأتي عليهم لحظة وضع وساعتها طبعا الناس التي تحمل المرض وستكون أضعاف أضعاف الحاليين سيموتون , فماذا تفعل الدولة هتدفنهم تحت السرير ولا تجيب حسب الله وعبد العال يدفنوهم . والأهم لماذا الدولة تخشي من إعلان الحقيقة ؟؟ خايفة مثلا يقولوا عليها دولة معفنة وفيها مرض . طيب ما كل الدول الكبري والمتقدمة فيها نفس المرض سواء منها المسلمة والكاثوليك والبروتستانت واليهود وعبدة النار والكافرين يعني كلنا في الهم سواء . طيب مثلا عاوزة تحافظ علي السياحة كمصدر دخل ؟ طيب حينئذ سيأتي السياح ومعهم كورونا وتتضاعف أعداد المرضي والموتي ويتم القضاء علي السياحة بلا رجعة . أو سوف تعلم الدول بعدد المرضي ولن يأتوا أيضا . وستخسر المليارات التي تريدها من خلال التكتم والإخفاء . هل تخشي فرض عقوبة عليها بسبب زيادة الإعداد ؟ بالعكس الدول الأجنبية سجلت أعداد مضاعفة . وتوقع فرض عقوبة بسبب إخفاء الحقيقة هو الأقرب للعقل . طيب ما زال السؤال لماذا تروجون أن الدولة تخفي الأعداد ؟ الإجابة ببساطة لأنكم لا دين لكم ولا أخلاق ولأنكم تعلمون أن الخوف يقضي علي المناعة , ولأنكم فعلا تتمنون الشر لمصر , وتتمنون أن يزداد عدد الموتي , ولا يهمكم أساسا البشر ولا الدولة , وتفرحون وتشمتون في بلدكم . وأقول لكم إن الله هو الذي ينزل البلاء , وهو القادر علي أن يرفعه , وأننا كمصريين حقيقيين ولسنا بالأسم فقط مثلكم , بإذن الله قادرين علي التصدي للمرض ولأي بلاء يصيب بلدنا . وأتمني أن يكون كلنا فعلا علي قدر المسئولية , ويجب الضرب بيد من حديد علي من يستغل ذلك الوباء في الغش التجاري في المطهرات وفي صناعة الأقنعة , وإخفاء المواد الغذائية الضرورية , وأرجو أن يتم معاقبة هؤلاء كخونة بتهمة الخيانة العظمي , ولا يتم تكييف تلك الدعاوي علي أنها غش تجاري أو إستغلال . لمصر الخير دوما يارب العالمين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى