أدباخبار عاجلة

عذراً ايتها الفتاه

بقلم مصطفى سبتة
يهيم قلبي فوق سطح الروح قصائداً
وتحِنُّ في نبض اشواقي إليك قوافيا
بأنوثتك سكن الكبرياء وزاد تعلّقـي
ورحل الفؤادَ لربوعك خاشعاً مُناجيا
فنسيم المساء بينه وبينك لا متباعداً
ونسيم صبحك ترياق باللقاء دوائيا
أرهقت القوافي في إنتماء مشاعري
وسخرت الأبجدية في هواك تباهيا
فلقـدأسميتك نجمة حبي بقصائدي
كنجم سهيل للمتيمين دليل وهاديا
لاتزبحي الذكرى في وصف الهـوى
لولاك مافهم الأنـامُ والقلب غـراميا
حبيبتي حروفي ب وصفك مجروحةٌ
ثُكلَت حباً في الهيام والود حروفيا
هذا اناوانت والأيام تُرتل حكايتنا
هنائي حضنك وفؤادي إليك مُواليا
تمادى الصمت والقلب في الهجر أميال
أفاق القلم من سنا بريق حسنك
وخط على سحر الحروف وآمال
ونذف على الأوراق يبكي لعينيك
أنتحب النهاروسهدت همسات الليال
على صهوة الغرام شاخت مآربي
وشابت كل الثواني وأنصهر الخيال
بلا أمل يغرد كبلبل والصبر زال
ملامح عمري تغيرت وتواضع المنال
بكت الانفاس شاكية والدمع منهال
أقول لها وكأن الحروف في أبتهال
ماعاد سر مجتبى غرامي في اعتزال
ما عاد طيف يراودني وبدري اكتمال
ولست ممن امر النفس بسوء الفعال
او تتمادى والبعاد وجوى العشق انتقال
ويبقى العتاب منبوذاوالشوق اختزال
على صدري البين هائم للوصال
آتى يجاريني بظلم الوله لعل احتمال
ذرفت مدامعي وذهل الهيام الفعال
زهدت بحبها ولشغاف القلب اعتقال
سألت الهوى متى لرؤي عيني اكتحال
وروحي على أعتاب الشوق تغتال
صبابة وأحس بتلك الروح أتصال
لقدعجزت روحي ودروبي في وصال
نعم اراها وعيني لا تغادر الجمال
أحسها بدر تمثل في صدر الكمال
مترقباطيف تغزلني نسيجا وشال
ليدفها من برد الجوى ومن الاعلال
يارب أتتم على عقلي من زوال
فالحب جنون متشرد خبل ضال
في متاهاة العيون مجذوب الفعال
شرعت في ماقالوا والقول الهمني الجدال
أجادل في هواعا واطرق الاحوال
ملتزم بعشقهامستأنس بوحسته الاطلال
فأخلدالي القوافي عازفا ترانيم الجمال
وداعاًلجرحي لآهة الحرف حتى احتمال

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى