تقرير أعدة : شريف عطالله
اعرب المواطنين بمجلس قروى قصير بخانس من قلقهم من سوء توزيع السماد والتقاوى وقلة وصول مياه الرى للاماكن المرتفعه والبعيده عن المصب الرئيسى لمياه الرى مخالفة و الدورة الزراعية والذى هو العامل الرئيسى للعملية الرزراعية بالقرى
مما يؤثر على الزراعة الموسمية الصيفية يقول محمد البدرى – أحد مزارعي قرية قصير بخانس -: إن الفلاح المصري على وشك الحبس؛
حيث أصبحت غرامات بنك التنمية والائتمان الزراعي تطارد الفلاح البسيط، مشيرا إلى تحمله عبء سداد رسم 15 جنيها قيمة تحرير كشف الحساب, الذي يرسله البنك على عنوان الفلاح كل ثلاثة شهور بالإضافة إلى مخالفة الدورة الزراعية التي ألغيت بقرار وزير الزراعة عام 1995.
وطالب حسن عبد الجواد مزارع بضرورة توفير مياه الري, وأن تقوم الوزارة بدورها في تطهير الترع والمجاري المائية في قرى مركز ابوتشت
وخصوصا في نهايات الترع التي تحولت المجاري المائية فيها إلى مقالب للقمامة, ومرتع لورد النيل, ويتهم المزارعون وزارة الري بتعمد إلحاق الضرر بالمزارعين؛ بسبب توقف عمليات التطهير مما يهدد آلاف الأفدنة من البوار,
كما يطالب المزارعون الجمعيات الزراعية بسرعة صرف الأسمدة الخاصة بالمحاصيل الصيفية حتى يتمكن المزارعون من خدمة زراعاتهم واضاف على جعفر .- احد مزارعى القرى –:
تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى مديرية الري بقنا ؛ لتطهير الترع بالكراكات ورفع أطنان القمامة والطمي التي تسدها؛ لتصل المياه إلي حقولنا، وفي كل مرة نتقدم بالشكاوى يكون الرد الجاهز : سيتم التطهير في أقرب فرصة،
ولكن يبدو أن هذه الفرصة لن تأتي أبدا بدليل أنهم لم يطهروا الترع منذ سنوات. ولكن يبدو أن الحكومة لا تتحرك إلا بالمظاهرات وقطع الطرق, ولهذا فلم يعد أمامنا حلول إلا أن نقطع الطرق,
ونتظاهر حتى يتكرم المسئولون بالنظر إلينا؛ لنتمكن من زراعة أرضنا ونرويها بانتظام لنجد هامش ربح نعيش منه
واضاف بعض الفلاحين مشكلة الأسمدة والسوق السوداء عن استيائهم وغضبهم الشديد من مشكلة نقص الأسمدة وخاصة الكيماوي «الوريا»
أشار إلى أنه يوجد نقص حاد بالجمعيات الزراعية, وكلما ذهبنا إلى الجمعيات يكون الرد : الكيماوي النهارده أو بكرة، وعندنا محصول صيفى حاليا وعاوز كيماوي هنجيب منين, وسعر الشيكارة عند التاجر 150ج, و لكن في الجمعية بـ 75ج فقط يعني يوجد استغلال من السوق السوداء,
ونحن نناشد المسئولين على مستوى المحافظة التدخل السريع لحل مثل هذه المشكلات
