عاجل مصر تتبنى موهبة عبد الرحمن

أجرت الحوار : حنان عبدالله

الموهبة نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء، والمواهب تتعدد منها الفن والادب والتمثيل ومنها الرسم بكافة أشكاله وأنواعهعز فكلاهما فنون جميلة يتمتع صاحبها بالأبداع فدائما ما يتخيل المبدع او الفنان بخيالات الابداع وينقله الى عالم السحر والجمال والخيال الواسع ليتنفس من مشاعرة عبق الموهبة واريج الفن والسحر بعالمة المستنير وبأدواته يقدم كل ما هو جميل وجديد

فهو شاب فنان يهوى الرسم بالفحم فهذه الموهبة تعطى الفرصة لفنان تشكيلي ان يبدع ويخرج اشكالا ومجسمات وصورا تعبر عن الواقع صورا تحكى زمن الفن الجميل ودائما الصعيد ما تنجب مبدعين وموهوبين من الشباب هذا الشاب يهوى الرسم بالفحم والقلم الرصاص ويقوم بمثل هذه الاعمال الفنية بكل فنونها واشكالها

هو شاب في مقتبل العمر جمع ادواته وانطلق الي الشارع لتقديم هذا الفن للجمهور. ونزل إلي ارض الواقع ولاقي اتنقادات وسخرية من إنا لا يفقهوا مبني كلمة فن لكنه بإصراره وعزيمته تحدى المستحيل ونزل أكتر من مرة إلي ان إستطاع ان يثبت موهبته والتف الكثير من حوله لجرأته.

هذا الشاب كانت اصعب مراحل له في حياته ولكن حارب المستحيل واصر وتمسك مثلما الكثيرين حاربوا من اجل هذا الفن الجميل والتقت جريدة عاجل مصر التي دائما ما تحرص على تبنيها للمواهب الشابة لنلقى الضوء عليها اعلاميا وتسويقيا حتى يخرج الى النور ليبدع ما بداخلة من اكتشافات لذا نحاوره ونلقى الضوء هذه المرة على هذه الموهبة الشابة

ومع اطلاله على هذا الفن الجميل مع الفنان المبدع الشاب ” عبد الرحمن صالح “ابن مدينة” القصير محافظة البحر الاحمر” تلك المدينة الساحرة التي تنجب مبدعين وموهبين على طريق المستقبل اليكم. وتركت عبد الرحمن يسرد عن حياته وإكتشاف موهبته ومن شجعه فتحدث قائلا:

ابلغ من العمر 18عام أدرس فى مدرسة الصنايع سنة أولى قسم زخرفة، إنتشرت موهبتى وانا عندى 14سنة ومن شجعنى لثقل هذه الموهبة إخواتى وأصحابى على الفيس، وصاحبة الفضل الأكبر أختى أسماء هى التى حببتنى فى الرسم منذ الصغر وكان عمرى حينذاك عشر سنوات، ودور أسرتى فى ذلك تشجيعهم لى وتوفير الإدوات التى استعملها وتوفير المناخ الملائم للإبداع. ”

وواصلت حديثى معه عن هذه الخطوة الجريئة التى قام بها ونزوله للشارع لعرض رسوماته فأجاب قائلا :” لقد واجهت إنتقادات كثيرة وإستهزاءات من إناس لا تعرف معني كلمة رسم او فن ولكن من الجانب الآخر من رحب بالفكرة وشجعونى وطلبوا منى ارسمهم، وفعلا جاءنى أوردرات كتير والحمد لله بالإصرار والعزيمة يصل الإنسان لما يتمناه “.

وحدثنا عن هدفه فى الحياه أن يصبح رساما عالميا تفتخر به قصيرنا الحبيبة، وأمنيته الإلتحاق بكلية الفنون الجميله لثقل الموهبة بالدراسة. واخيرا عاجل مصر تمد له يد العون ليصل لما يهدف إليه ويتمناه.