أدب

طعنة الحــبَّ

بقلم مصطفى سبته

ما بالَ عينِكِ بالهجـــرانِ ترميني

وطالمـــــا بالهوى كانتْ تروِّيني

بادلتُكِ الحــبَّ أزمــاناً ويؤسفُني

أنْ تطعني مُهجتي غــدراً بسكِّينِ

جَلَّ الإلهُ تَكامَلـــتْ أ وصــافُــــــهُ

فيهاالمَحاسِن ِطيبها يتَوَ سّــــــمُ

فَـرِحَ الـفـُؤادُ بِـزَهْوِ هِ عِنْدَ الـلـقـا

عِـطرٌيَـفوح ُ أريجُهُ يَـتَبَـلْسَم ٌ

أَ عُـطورُوَرْدِكَ مِـنْ رَحيقِ عَـبيرِه ِ

أمْ طيبُ روحِكَ بالشّذى يَـتـَرنـم

في كُلِّ قَلبٍ لِلحَيـاة ِ مَـباهِـــجٌ

تَـغْشاهُ في كلِّ الأمـور ِ فَـيَـغـــْـنَمُ

فأذاغَـفوتَ َوَ في عُيونِكَ ما يَـفي

فَانْهَضْ قبيل الفجرسـوفَ تُـنَعّـم ُ

وَافْتـَحْ فُؤاد َكَ لِلحَياةِ تُـريحُــهُ

وَاسْجُدْلِرَبـِك خاشِعاًلا تَسْــــــــأمُ

فَجَمال ُوَجْــه ِالله ِفي نَـفَحاتِـــهِ

نورٌ إلى نورِ الهــِدا يَةِ تــــــو أ م

إن ضاقَ لَـيـْل ٌ أو تَنَفَّس فَــجْـرُهُ

أوضاعَ في بَحْر ِ الرجاء فَـيُـهْزَمُ

وَ تَتتـابَعَتْ كُلُّ الأمورِ بِـفِـــعْلِهـا

بِتَأنُّقٍ َتَصْفـوالحَياةُوَ تُـصــــر مُ

وِإذابِنَفْـسِك َ أشْرَقَت أنوارُ هــــا

وَتَرافَعَـتْ نَحوالعَلاءِ فتكْــــرَ مُ

هـذاصفاؤكَ في رحاب سما ئِهــا

تَبْـغي الرَجاءَ مِـنَ الالهِ فَـتَـغْـنَمُ

وَ عَبيرُطيبِكَ في الزُهورِتَأرَّ جَتْ

تـِبـْرٌيَذوبُ وَلونُهُ يَتَرَ سَّـــــــــــمُ

سَعْداًغَـرَسْتَ النورَ في ألق ِالرِّضى

مُتَأنِّقاًبِسَنى الحَياةِ وَ تَـسْــــلَمُ

فالشَمْس ُ يَشْرُ قُ نورُهُابِسَمـا ئِنا

فَبَهاؤُها بـصَفا ئـهِا يَـتَــقَـــــــوّمُ

إنْسانُ نورِالحَقِّ في وَضَح ِالضُحى

إنْسانُ عَيْن ِالخَلَق ِ فيما يَغْــنَــمُ

يانَفْسُ سـيري في الحَياةِ برِفْعَة ٍ

ماتَألـفـينَ مِنَ الأ مـورِ الأقْوَ مُ

إنَّ النُفوسَ تَسامَحْت بِـصَفا ئِـهـا

وَالخَـيْـرُ كُل ّ الخّيْر ِفي مـاتَحْسِمُ

ان الحَياة َعَزيزَةٌ في سَمْـتِهــــا

وَأعَـزُّمِـنْهامانَراهُ سَـــــيَـقْـــــدُ مُ

أشُـواق ُ نَفْسي كَالبِحار ِتََـزاخَرَت ْ

وَتصاعدت أمْواجُهاتــَتَرا طَـــــمُ

زَمَنٌ سَمـا بالـنّـاسِ يَشرِ قُ مَـجْدُهُ

تَحْياالنُفوسُ تَعاسَة ً او تُـكْـــــرمُ

يَشْتاقُ قَلبي للجَمالِ يُـنـيـرُ هُ

أنْهارُنورٍ في الفـؤ ادِوَتَخْـضُــــمُ

وَتَعانَقَتْ أصْـداءُقَلْــب ٍ وا مِـــق ٍ

بِرَجائِـهِ يـبْـغى المَوَدَّة تَــعْـظَــمُ

أرْفِـقْ بِنايارَ بَّنا بِـسَـــــعـــا دَ ةٍ

وَهَناءَةٍ نَحْيـا بِـها مـا تَـحْـكُــمُ

ماسـادَأمْـرٌ أوتُنالُ حَـقـيـقَــــة ٌ

إلاّمِن َ اللهِ العـز يز سَـيُحْـسَمُ

ما بالَ عينِكِ بالهجـــرانِ ترميني

وطالمـــــا بالهوى كانتْ تروِّيني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى