شهر رمضان على الابواب وحالة من الغليان بالبحرالاحمر بسبب ارتفاع الاسعار

كتب :عصام عبد الحكم . الغردقه  

رغم تدنى السياحة وضيق الرزق . اجتاحت الأسواق بمحافظة البحر الاحمر موجة من ارتفاع الأسعار وزادت حدتها فوجئ جمهور المستهلكين بمحافظة البحر الاحمر .

بإعصار تسونامي يضرب جميع الأسعار بأنواعها ليزيد من معاناة المواطنين وغضبهم خاصة في ظروف عدم السيطرة علي الاسواق‏,‏
في الوقت يستمر فيه غلاء الأسعار وتشتد وطأته على الفقراء، وتزيد من معاناتهم، اجتاحت تلك الموجة العديد من الأسواق المصرية،

مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية حتى الأساسية ارتفاعًا هائلًا وموجة من الغلاء ضربت سوق الخضروات والفواكهة وأيضا الأسماك،

ليتخطى سعر كيلو الطماطم 10جنيهات وكيلو البطاطس 5 جنيهات، والفلفل 8 جنيهات، بالإضافة إلى الكوسة التي وصلت سعرها إلى 6 جنيهات للكيلو الواحد، أما عن الأسماك فشهدت أيضًا ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار.

حيث وصل كيلو السمك البلطي إلى 30 جنيه للكيلو الواحد و40 جنيهًا للسمك البوري الصغير والفراخ البيضة 33جنيه ، مما أثار غضب الشارع، وطرح تساؤلات عدة،

حول أسباب ذلك الغلاء، ودور الحكومة في مجابهته. سعر الخضروات الذى ارتفع بشكل جنوني مما ادى الى حالة الذهول بين ابناءالبحر الاحمر بسبب الغلاء الذى يضرب الأسواق..

وتصريحات المسؤولين بلا جدوى المواطن المصري البسيط أصبح لا يتحمل في الوقت الحالي غلاء الأسعار، أو حتى انتظار وعود جديدة من الحكومة دون جدوى.
رغم هذا الهدوء إلا أن هناك حالة غليان بين المواطنين بسبب الارتفاع الجنونى للاسعار
مما ادى الى الراتب بأكمله أصبح لا يكفي الخضروات فقط، دون أن تاتي الأسرة بلحوم بيضاء أو حمراء أو حتى أسماك.

الارتفاع الجنوني في الأسعار خلال هذه الفترة الأخيرة جاء نتيجة غياب الرقابة على الأسواق بشكل دوري، لافتة إلى أن التجار يرفعون الأسعار دون علم منهم بأي شيء سوى أنهم يريدون مكسبًا أكبر.

بدون رقابة من المسؤولين واصبح المطلب الاساسي لمعظم فئات الشعب المصري هو القضاء علي غول الاسعار الذي توحش بصورة مفزعة في الفترة الاخيرة وأصبحت ميزانية الاسرة لا تحقق حد الكفاية من الضروريات..