كتب – محمود الهندي
في ظل اهتمام السيد الرئىس عبد الفتاح السيسى بصحة ألمواطن المصرى في ربوع مصر وتأكيده الدائم على ضرورة تقديم كافة الخدمات خاصة في المدن الجديدة
نجد على الجانب الاخر اهمال متعمد وتراخى من قبل وزارة الصحة والسكان رغم وجود ثلاث مراكز طبية مغلقة جعلت سكان مدينة العبور الجديدة يعيشون وسط غياب تام للخدمات الصحية فعلي سبيل المثال يوجد بحي الحرية مركزين لم يستمر افتتاحهما في احد أحياء المدينة الثلاث رغم وجود معلومات مؤكدة أن جهاز مدينة العبور الجديدة جاهز لتسليم المبانى اضافةالى إمداد احد المراكز ببعض الاجهزة والمستلزمات الطبيةرغم ان هذا دور وزارة الصحة الا ان تجاهل الوزاة لتشغيل المراكز الطبية يضع علامات استفهام كثيرة خاصة وان المدينة مأهولة بالمواطنين الذين يعانون من انعدام الخدمة في أحياء الكرامه والحرية والمجد وسكن مصر وسكن مصر ويتحجج البعض من مسؤلي الصحة بالقليوبية بقلة الكثافة السكانية على عكس الواقع الذي تثبته الكثافة السكانية في مدارس التعليم الأساسي عربى التي تعمل منذ عام ودخول مدارس التجريبي منذ عام للمرحلتين الابتدائية والاعدادية ووجود مخبز للعيش يطلب زيادة الحصص التموينية بسبب كثافة السكان .
على جانب آخر جدد اكثر من ٥٠٠ مواطن شكواهم لرئاسة مجلس الوزراء التي قدموها في أواخر سبتمبر العام الماضي بسبب نقص الخدمات ويأتي غياب دور وزارة الصحة ليثقل هموم سكان العبور الجديدة في ظل اهتمام الدولة بصحة المواطن خاصة بسبب وباء كوفيد ١٩ والذي يدخل موجته الرابعة دون أن تلتفت الوزارة الي ضرورة فتح منافذ خدماتها الصحية بالعبور الجديدة