اخبار عاجلةفنون و ثقافة

سبب إتقان محمد صبحي لمسرحية وجهة نظر..

كتبت رباب عطيه

وجهه نظر مسرحيه قام بتمثيلها النجم محمد صبحي وفرقته, تناولت احوال مجموعه من المكفوفيين الذين يعيشون في دار للمكفوفين الذين يتم استغلاليهم من مسؤل دار المكفوفين مستغلأ انهم مكفوفين, عن طريق انه يحصل على الاموال المخصصه لرعايتهم لتحقق مصالح شخصية له

وقال محمد صبحي انه اتقن الدور بسبب وجود 4 من أقاربه فاقدي البصر

وأوضح صبحي، أنه كان يصاحب خاله الكفيف في الامتحانات ليكتب له، مرددا: «كنت بروح معاه أمتحن له في الأزهر.. وكنت بذاكر معاه وأحل وأساعده».

وأشار صبحي، إلى أنه استفاد جدا من أخواله الأربعة، في مسرحية وجهة نظر، والتي كانت تناقش مشكلات فاقدي البصر.

والمسرحية بتحكي عن مجموعة من العمى عايشين فى دار مخصوصه لرعاية العميان, لكن الشغالين فيها كانو بيستغلوهم و بيستولو على الفلوس اللى بتيجى من مساعدات المنظمات الدوليه و تبرعات الناس و بيصرفوها على نفسهم مش على اللى محتاجينها، وفى نفس الوقت كانو بيعاملوهم معامله وحشه . فضل الوضع على الحال ده لغاية ما وصل للمؤسسه عرفة الشواف (محمد صبحى) المثقف المتعلم اللى بالرغم من انه امى مابيعرفش لا يقرا ولا يكتب لكن عرف سكان الدار ان ليهم حقوق و انهم لازم يطالبو وياخدو حقوقهم، لحد ماخلاهم يثورو على ادارة الدار و يشتكوا لرئيس المؤسسه التابعه ليها الدار ويعرفوه انه مش دريان باللى بيحصل فى المؤسسة من فساد لكن اكتشفو انه عارف كل حاجة و مستفيد معاهم برضه فبيضطرو يلجئو لاساليب تانيه لحد ماقدرو ياخدو حقوقهم الادميه فى الاخر. المسرحيه بتبين ان الواحد ممكن يبقى مفتح و بيشوف مع انه اعمى البصر، و غيره مش شايف اى حاجة بمزاجه او لجهله بالرغم انه محتفظ بنعمة البصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى