حوار: محمود المناعي
تظل المرأة المصرية بكل ماتحمل من احلام وطموحات اسيرة في بعض الأوقات للعادات والتقاليد التي تقيد من حريتها احياناً وتقلص من احلامها في احيان اخري ولكن الامل الذي يسير ضرباً الي ضرب بجوارها يمنحها القوي والثبات في تحقيق ذاتها.
امرأة بريئة تفتح ملفات جريئة كتاب جديد للكاتبة ” زينب بكير ” تناقش من خلاله مشاكل تمس حياة المرأة المطلقة والارملة التي تقاسي الحياة بعد طلاقها او رحيل زوجها.
مرحلة فارقة في حياة امرأة أصابها الوجع ولكن الايمان بالقدر والتوكل علي الله والتمسك بشرعة يؤدي الي الطمأنينة والصفاء والهدؤ النفسي.
والي نص الحوار
* مناقشة القضايا الاجتماعية دائماَ مخاطرة كبيرة.. كيف تري هذة القضايا؟
في قضايا كثيرة محتاجه تسليط الضوء عليها خصوصا فيما يتعلق بالمرأة وماتعانيه من مشاكل محيطه بها بداية من اهلها وجيرانيها الي نظرة المجتمع ككل لها.
* ما هي المشاكل الحقيقة لدي المرأة المطلقة والارملة؟
هناك العديد من الخبايا والاسرار داخل المرأة وايضاً هموم ومواجع كلها نتيجة مشاكل عديدة تواجهها بالمجتمع ولذلك يجب علي المجتمع ككل الوقوف بجوارها ومساندتها ليخفف عنها.
* هل هناك فرق في نظرة المجتمع للمرأة المطلقة والارملة؟
في حقيقة الأمر المجتمع يتقبل الارملة ويتعاطف معها اكثر بكثير من المطلقة ولكن وضع التعاطف تحت شروط وبنود محدده.
وفي اغلب الأوقات يري المحيطين بها انها يجب ان تكرس حياتها ومجهودها وتفكيريها لاولادها بالاضافة المجتمع ينظر للمطلقة باتهام والارملة بالشفقة وفي النهاية متساوين الاثنين مقهورين ولكن بإيدهم يغيروا لو هما عوزين .
* حكم المجتمع صعب للغاية عليها.. كيف تري من وجهة نظرك هذا الحكم؟
المجتمع حكم في اغلب الأوقات علي المرأة انها تعيش كالرجل وتنسي انها انثي يجب ان تعيش حياتها الطبيعية حتي ولم تبلغ من العمر الكثير وفرص الزواج لها محدده ومقننه لدرجة انها تظلم نفسها .
* هل العادات والتقاليد لها دور في هذا الظلم؟
طبعاً كلها عادات وتقاليد موروثة عقيمة
* في سبع وصايا او نصائح في الكتاب.. ممكن نتعرف عليهم.
الإيمان بالقدر
التوكل علي الله
التمسك بشرع الله
وده مثلث ومصدر للصفاء والهدوء النفسي
بعد كدة نكمل مربع قوي
كوني انتي
انصتي جيداً
لا للاستسلام
اطلقي العنان للخيال
