إلى من يهمة الامراخبار عاجلةتحقيقات و تقارير

رصد مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات فى الأعمال الدارمية خلال شهر رمضان

متابعة : محمد أبواليزيد

يواصل المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة خلال شهر رمضان المبارك وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع فى سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التى تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.

وشددت “القباج ” على ضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار فى إطار الوثيقة الأخلاقية، مؤكدة أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتى ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة وأن قضية المخدرات فى مصر أصبحت من أهم القضايا التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعى للوطن.

من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن المرصد الإعلامى للصندوق يستمر فى رصد مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة بالأعمال الدرامية وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع ،وأنه سيتم إعلان قائمة سوداء للأعمال الدرامية التى سوف تتضمن مشاهد تدخين وتعاطى المخدرات دون التطرق لتداعيات هذه الظاهرة والآثار السلبية المترتبة على الإدمان وأيضا إعلان الأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التدخين والتعاطى وكذلك الأعمال التى تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار وتداعيات الإدمان على المتعاطين.

وأضاف “عمرو عثمان” أن الميثاق الذى تم إعداده بمشاركة نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما والمركز الكاثوليكى للسينما كان بهدف وضع معايير تضمن تناول رشيد من الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات.

وأكد الصندوق أنه سيستمر فى رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع، فى سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة، التى تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية‪.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى