اخبار عاجلةكتاب و مقالات

رسالة الى معالي الوزير محمود شعرواي

بقلم / الكاتب الصحفى ** العراقى
ابراهيم الدهش

في أواخر ايام شهر رمضان الفضيل شهر الطاعة والغفران ، ونحن نستقبل اول ايام عيد الفطر المبارك .. اخترقت ثلة هشة من اعداء الانسانية أرض الكنانة دولة مصر الشقيقة ، وأرادت أن تمحو ابتسامة العيد من وجوه ابناء بلدنا الشقيق .. شعب مصر العروبة ، بل من وجوه العرب جميعا ، لأننا دم واحد و دين و تاريخ واحد من خلال تنفيذ عمل جبان وخسيس ، بعيد كل البعد عن معالم الانسانية والاخلاق في الاعتداء على كمين من القوات الامنية والذي يضم من خيرة شبابنا الأبطال ، وكان من بين هؤلاء الذين نتفاخر بهم وسوف يخلدهم التأريخ .. هو البطل الهمام النقيب رياض شعراوي
نجل وزير التنمية المحلية الحالي اللواء محمود شعراوي ، وللاسف الشديد وهو الان ضمن الحالات الخطيرة ، نتمنى للبطل الشعراوي الشفاء العاجل بأذن الله بحق الحبيب المصطفى ..
ومن خلال هذا الموقف البطولي في التصدي لهذا العمل الجبان و الوقوف بصلابة امام هؤلاء الاوغاد و رؤوسهم مرفوعة .. أود أن أوجه رسالة إلى معالي الوزير اللواء محمود شعرواي والد البطل رياض الجريح ..
.. معالي الوزير
بعد التحية والسلام من خلال التعايش مع الشعب المصري وما سمعنا اليوم بالجريمة التي قام بها هؤلاء الرعناء ، بانك اليوم أثبت فعلا بوطنيتك وغيرتك العربية وانك صرحا عملاقا تستحق الثناء والتقدير وان نرفع إلقبعة لموقفكم هذا ، عندما جندت فلذة كبدك لخدمة تراب الوطن وقدمته قربا للوطن .. فكان مركزك و موقعك الوزاري الذي تشغله في الدولة بان يكون رياض الرمز في أرقى وأئمن ملاذا لكي تحافظ وتمؤمن عليه .. لكن غيرتك ونقاء دمك وحليبك الطاهرة الذي شربته ، دعاك لكي تقدم عزيزك ضحية لتراب الوطن ، فأي شهامة تمتلكها وأي عطاء قدمته لهذا الوطن المعطاء .. فتحية والف تحية لكم يا اسود النيل ودمتم سورا ولوطنكم وعنونا للشهامة والرجولة وحماكم الله.. والف رحمة ونور على شهداء مصر جميعا سواء من هذا الاعتداء او من الاعتداءات السابقة والرحمة والغفران لشهداء العراق الذين سقوا بدمائهم أرض العراق وقدموا أنفسهم فداءا لتراب الوطن .. وهذه المواقف ليس غريبة عن عظماء التاريخ.. و إن شاء الله سوف يتحقق النصر الأكيد بفضل دعاء أمهاتنا و اخوتنا في مصر والوطن العربي .. وسوف تحمى الديار وتصون الأعراض لان هنالك رياض واشباهه وسوف يطرد ويقتل اخر إرهابي يحاول تدنيس هذه الأرض المباركة والطاهرة المحمية بعين الكريم والمصانة برأس الحسين والسيدة زينب والست نفيسه عليهم السلام وغيرهم من الذين يمتلكون جاها عند الكريم .. وحياكم الله

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى