اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرتعليم و تكنولوجيا

رئيس جامعة جنوب الوادي رحله إنجازات

متابعة/ محمود عابدين

ماذا قدم الرجل للجامعة والمجتمع في ولايته الأولى ، ولماذا تم التجديد له بعد ذلك لفترة ثانية؟
وكما هو معلوم بأنه وفقا للقانون يصدر تعيين رئيس الجامعة بقرار جمهوري، ومن ثم فالقيادة السياسية عندما كان قرارها الأول بتعيين الرجل في الفترة الأولى، كانت هناك نظرة أمل وتطلع للمستقبل ، ورهان وتحد على نجاح الرجل٠
ولكن تجديد الثقة والمد له لفترة ثانية، فهذا يعني الكثير، فلولا أن الرجل صاحب جهد وإخلاص وعطاء لمؤسسته ووطنه لما تم التجديد له، وهذا يدل أيضا على أن القرار الأول كان صائبا ، وكان اختيارا صادف أهله، وإلا كان تصويبه بتغييره ، والبحث عن قيادة جديدة، تتولى المسئولية٠
فهذا المنصب وخاصة بالنسبة لرئيس جامعة جنوب الوادي، يحتاج إلى الجهد والعطاء، والبناء والتنمية، والتعامل الراقي، خاصة وأن رئيس الجامعة كما ذكرنا يتعامل مع جميع الأجهزة، وبحاجة إلى تذليل العقبات أمام السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، فهو يبني بالداخل، ويمد جذور الجامعة بالخارج٠
لقد قام الرجل خلال فترة وجيزة من ولايته الأولى بافتتاح سبع كليات هي الآثار والحقوق والتربية الرياضية والطب والتمريض والهندسة والفنون الجميلة، أي ما يعادل أو يزيد مما تم تشييده خلال أكثر من إحدى عشر عاما قبل توليه قيادةالجامعة منذ نشأتها، اعتقد أن الأرقام لا تكذب ولا تجامل٠
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا العطاء الوفير هل هو بحاجة إلى عبارات الشكر والتقدير، أم النقد والتقييم؟
لا أظن أنه بحاجة إلى هذا أو ذاك، فكلمات الشكر لا تزيده، وأوجه النقد لا تشينه، لكن في النهاية كلنا بشر ، والشكر والثناء من صفات الأوفياء، ومن سنن الأنبياء، وكلنا بحاجة إلى كلمة تشجيع أو نقد بناء، لنعرف فيما إذا كنا نمشي على الطريق الصواب أم لا٠
لقد بنى الرجل ومازال يبني، في الحجر والبشر، إنشاءات وقيادات، ودائما ما يريد أن يصل بالجامعة إلى الأفضل، فهل توقفت رحلة الإنجازات، أم هناك المزيد، هذا ما سنتعرف عليه من خلال صفحات تالية وتتواصل رحلة العطاء مع رجل الإنسانية والعطاء”أد/ عباس محمد محمد منصور” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى