اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرحقوق وحرياتحوادثمتابعات

رئيس المحكمة العسكرية حلف لى بالكعبة إنة هايجيب حق ابني 

كتب / سام سامي 

جوزيف رضا حلمي مجند .. يقول والد المجند المقتول

أن نجله تم ترحيله إلى وحدة الحراسات الخاصة بالسلام، وبمجرد وصوله يوم الأربعاء 19 يوليو إلي الوحدة تم الاتصال بأسرته لاستلام جثته من مستشفى السلام، وفي المستشفى اطلعت الأسرة على التقرير الطبي وكان مدون به أن سبب الوفاة غير طبيعية”! و”بفحص الجثة تبين أن بها آثار ضرب في أجزاء متفرقة وآثار بشعة على البطن، وطالبت أسرة المجند بحقه ومحاسبة المتورط بقتل نجلة ..

بكى والده ، مستطردًا، أن أحد المجندين قال أنه تم تعذيبه على يد أحد الضباط، وبعد المغرب في ذات اليوم تم استدعائه مجددًا من قبل ضابط برتبة نقيب يدعى محمد ترك، وقاموا بضربه بـ ملل السرير ثم دهسه بالبيادات
أخبرونا أن نجلي جوزيف أصيب بنوبة صرع ووقع ميتًا،

لكن جسده ظهرت عليه آثار تعذيب واضحة، موضحًا أن ابنه كان يتمتع بصحة جيدة وكان شاب كما يقولون “طول بعرض” وإلا مكانوش خدوه الحراسات الخاصة
وناشد والد الضحية، الرئيس السيسي بالتدخل وإرجاع حق ابنه.

مضيفًا، “بعد ما ضربوه دخلوه الحمام ورموا عليه أنبوبة المطافي، واصفًا النقيب بـ السفاح.
موضحًا أنه تم تصوير جثمان ابنه وعليه آثار تعذيب واضحة، حفظًا لحقه، وبه آثار ضرب بالركب والرقبة والأكتاف والكلى والخصيتين، ومخنوق بالجايش من رقبته .

معربًا عن ثقته في النيابة والقضاء العسكري، واصفًا إياه بـ الشريف وبأنه سيقتص لحق نجله، مضيفًا، أن رئيس المحكمة أخبره “موضوع جوزيف في رقبتنا وحلفلي الراجل، ودم جوزيف في رقبتنا وأنا هجيبه”.

كما شهد ثلاثة مجندين بالواقعة وبحدوث التعذيب، وأعترف ثلاثة من المتهمين وتم حبسهم أربعة أيام ..

وأختتم قائلاً: “أناشد القضاء العسكري دم ابني في رقبتكم لحد يوم القيامة، وأي حد هيتواطئ ضد حق ابني ربنا هيحاسبه”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى