بقلم : مجدي الناظر
اخيرا” بدء الضمير العربي الإسيقاظ من نومه والاعتراف بأن المقاومة فى غزة يدافعون عن أنفسهم وليسوا إرهابيبن
وللاسف أنها حرب إبادة جماعية لشعب غزة المناضل المدافع عن أراضيهم لطرد المحتل الصهيونى
اعلن الرئيس الجزائري” عبدالمجيد تبون ”
ورئيس وزراء الاردن بأن المقاومة فى غزة تدافع عن نفسها وأرضها ضد الإحتلال الصهيونى وليسوا إرهابيون كما وصفتهم بعض الدول العربية والأوروبية
بالرغم أن هناك دول كثيرة ومنهم دول عربية كبيرة لها كيان فهم يعتبرون بان ماتقوم به المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة بأرض فلسطين إرهابيين وليس دفاعا” عن أنفسهم لطرد المحتل الصهيونى الإرهابي
75 عام علي الإحتلال الصهيونى … اليس من حق الشعب الفلسطينى أن يتخلص من هذا الاحتلال الصهيونى المجرم ..الذى لايعرف معنى الضمير أو الإنسانية أو الرحمة ويستخدم أقذر الأساليب وابشع انواع الإعتداء الوحشى فى جرائم حرب ضد الإنسانية وللأسف الشديد تحت غطاء ومساندة امريكا و أوربا راعين السلام فى العالم وهذا هو ظاهر العمل ولكن باطنه لهم مجرموا حرب لأنهم يشتركون باسلخدحتهم وأموالهم فى قتل الاطفال والمرضي والنساء وتدمير المستشفيات
ولا اعلم اى سلام يدعون إليه هؤلاء تجار حروب وليسوا داعين الي السلام
اين الرجولة والنخوة والمحتل الصهيونى يقتل كل يوم أطفال فلسطين و اخوتى واهلي والهجوم المتمرر والعبث بالمسجد الاقصى الشريف … فإن كان الدفاع عن أراضيهم لطرد المحتل الصهيونى فهو شرف لكم ياابناء غزة واعلموا أن الله عز وجل سينصركم نصرا” يعجز أهل السماء والأرض عن وصفه
قال تعالي ” أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ” الآية 39 من سورة الحج