أقلام القراءاخبار عاجلة

حلم السيسي واحلام الصغار…

بقلم / أيمن رفعت
انطلقت سهام التطوير والتحديث في كل ربوع مصر، وانطلق عهد الإصلاح والتصحيح رأينا مئات الطرق والميادين تظهر في أبهى صورة، رأينا آلاف المدن السكنية وتبدلت حياة الآلاف من الأسر من العشوائيات الي حياة كريمة بحق، مواجهة أزمات وازمات كثيرة وعديدة، السيسي بحق رئيس له ضمير ويعمل ليلا ونهارا من أجل الوطن، يحلم بدولة جديدة (الجمهورية الجديدة) ينمو اقتصادها ويرتاح شعبها، ولكنه دائما يقول لا استطيع وحدي، قاصدا في كلماته الرقيقة اننا نتحمل الضغط والا ننفجر جراء نتائج الإصلاح الاقتصادي، ولكنني اعترض سيادة الرئيس، اعترض ليس على سياساتك، اعتراضي على ضرورة تحمل الشعب مسئولياته وان يكون مشاركا بالعمل والإنتاج والتطوير، اول ما تعلمناه من سيادتكم هو الجرأة في اتخاذ القرار والوصول للهدف من اقرب الطرق طالما كانت النوايا خير واليد طاهرة ونظيفة، سيادتكم كنتم المثل الأعلى لنسف الروتين والبيروقراطية والعقيد، كنتم القدوة في الحرب على الفساد والفاسدين وكم رأينا وزراء وكبار في اقفاص الاتهام والمحاكمات وعرفنا انه لا أحد فوق القانون، ولكن سيادتكم مازال الفساد مستشريا في كل اروقة الدولة فمع كل قضية فساد يتم ضبطها آلاف الموضوعات الفاسدة تعبر بسبب حنكة الفاسد او التواطؤ، هناك ملايين الفاسدين مازالوا يتبوأون كراسي السلطة من محافظين ووكلاء وزارات ومديروها، لا يريدون التطوير او التحديث، لا يريدون الا الحفاظ على ( الشهريات) الحرام والرشاوي ولايصبح همهم في سبيل ذلك الا محاربة الشرفاء والانقياء، معهم اللوائح المعرقلة والروتين الفاسد والقانون الذين يستخدمونه لصالحهم وذويهم، سيادة الرئيس….. لابد من تفعيل الصفوف الثانية والثالثة والرابعة من الشرفاء والمحترمين وهم كثر، لاتجعل الكراسي بالواسطة والمحسوبية وليصبح للمخلصين الذين يعرفون الله حق معرفته مكانا بارزا وليتركوا السبيل لمحبي الوطن بحق لا بالشعارات ولا بالغش والتدليس، نريد المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة التي لن تتم الا بمشاركة الشعب بكل طوائفة،،، واظن ان رسالتي ان وصلتك معالي الرئيس الغالي فسوف أرى ردود الفعل سريعة قبل موجه الاحباط واليأس التي بدأت تتسلل الي نفوسنا المحبة للوطن الغالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى