كتب – محمد فواز أحمد خليل
احتفلت مصر بمرور العقد الأول علي تأسيس النموذج الوطني الأول بالعالم و هو بيت العائلة المصرية . هذا النموذج الذي أعاد صياغة العديد من المفاهيم و اوجد بينا كمصريين اليوم مفهوم جديد راسخ بينا اسمه الهوية الوطنية مما ادي الي نبذ قيم العنف و التعصب . بيت العائلة المصرية أصبح يشكل النموذجً الأول من نوعه والفريد في وجوده في ترسيخ قيم التسامح وحرية العقيدة و إعلاء قيمة المواطنة مما جعل مصر مركزا دوليا ومنارة للدين الوسطى المعتدل الذي يحترم و يتقبل الآخر و يتعايش معه وفق نسيج وطني واحد يحمل بداخلهم هوية وطنية مصرية .
و لما كانت الأحزاب الوطنية المصرية أحد تلك البيوت و يأتي علي رأسها حزب حماة الوطن بقيادة الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب الذي أصدر توجيهاته بالمشاركة بوفد من الحزب في مؤتمر بيت العائلة المصرية حيث تم تفويض الدكتورة إيمان الشامي أمين أمانة الشئون الاجتماعية بالحزب بالحضور لتمثيل الحزب في تلك المناسبة الوطنية المصرية .
وقد أقيم الحفل بحضور الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشارك في الاحتفالية العديد من رموز الدولة المصرية من الوزارء والسياسيين و المثقفين والنخب السياسية و الإعلامية و رجال الفكر و الدين و يأتي علي رأسهم السيد المستشار عمر مروان وزير العدل و الدكتورة نبيلة مكرم وزير الهجرة و الدكتورة مايا مرسي الأمين العام للمجلس القومي للمرأة .
يذكر أن الدكتورة إيمان الشامي أمين أمانة الشئون الاجتماعية بالحزب تلعب دورا محوريا في ترسيخ ثقافة ومفهوم القيم الإنسانية من خلال طرح العديد من البرامج التدريبية للشباب لمساعدتهم في الاندماج في سوق العمل بل و طرحت العديد من المبادرات لذوي الهمم في كافة أنحاء الجمهورية للنهوض بهم و توفير كافة احتياجاتهم من خلال اللجنة المركزية بالحزب مما جعلها نموذجا فعالا يحتذي به في مبادرة حياة كريمة الذي طرحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بل وجعلت الحزب راسخا علي أرض الواقع بفضل النشاط المتواصل لها بأمانة الشئون الاجتماعية بالحزب مما رشحها لتمثيل الحزب في كافة المحافل الوطنية و منها احتفالية بيت العائلة المصرية بيت الوطنية و الهوية المصرية .