اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريردين و دنيامعلومة تهمك

حدث فى الثاني عشر من شهر رمضان (أمر النبي – ص- المسلمين بالاستعداد لفتح مكة )

كتب / محمد دويدار
فى اليوم الثاني عشر من شهر رمضان المبارك للعام الثامن للهجرة ، أمر الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) صحابته بالاستعداد لفتح مكة سرا حتى لاتعلم قريش التى نقضت صلح الحديبية عندما أمدت بني بكر بالمال والسلاح للاعتداء على خزاعة الذين دخلوا مع المسلمين في صلح الحديبية.
فاجتمع إليه عشرة آلاف رجل،ونجح المسلمون بعد أيام بقيادة أشرف الخلق مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) فى فتح مكة، ودخل الرسول مكة بجيش المسلمين وهو يقول : “من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن “، وبعد ذلك قسّم الرسول صلى الله عليه وسلم جيشه أربع فرق وجعل على كل فرقة قائدا.
1- الفرقة الأولى بقيادة الزبير بن العوام تدخل مكة من أعلاها.
2- الفرقة الثانية بقيادة خالد بن الوليد تدخل مكة من أسفلها.
3- الفرقة الثالثة بقيادة أبي عبيدة بن الجراح تدخل مكة من الشرق.
4- الفرقة الرابعة بقيادة قيس بن سعد بن عبادة تدخل مكة من الجهة الأخرى.
فدخلوا جميعاً مكة دون مقاومة، وتم للمسلمين فتح مكة.
ثم دخل صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرّفة وحطّم الأصنام وطّهر البيت الحرام. وكان وقت صلاة الظهر قد حان، فصعد بلال الحبشى فوق ظهر الكعبة مؤذناً للصلاة، تجاوبت أرجاء مكة لنداء الإيمان .
وقال للذين عذبوه وطاردوه وحاولوا قتله وناصبوه العداء طيلة ثلاثة عشر عاماً، ما تظنون أنى فاعل بكم، فيقولون له: خيراً، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم، فيقول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام): اذهبوا فأنتم الطلقاء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى