بقلم مصطفى سبتة
حبيبتي وأنا بدوب فيها
حَبِيبَتِى هِيَّه وَحْدِيهَا
عِشِقتْ وِدُوُبْ بَدُوُبْ فِيهَا
ويِيجِى الليل أنَادِيهَا
أخُدْهَا فِى حُضْنِى أدَفِّيِهَا
بِرِمشْ العِينْ أغَطِّيهَا
ولَو زِعْلِتْ فِى يُوُمْ مِنِّىِ
أبُوُسْ إيدهَا وَأهَدِّيهَا
ولَو غَابِتْ فِى يُوُمْ عَنِّىِ
دُمُوعْ قَلبِى تِنَادِيهَا
حّبِيبتِى وهِيَّه نُوُرْ عِينِى
وبَدْعِيلْهَا يآرب يِخَلِّيهَا
غَزَلتْ الحُب عَلَشَانْهَا
وعَاشِقْ كُلْ مَا فِيهَا
ولَو بِعْدِتْ فِى يُوُمْ عَنِّى
تِكُوُنْ أرْضِى أرَاضِيهَا
ولَو زِعْلَتْ مِن الدُنْيَا
بِتِيجِى لِحُضنِى وَحْدِيهَا
أبِيعْ الدُنْيَا عَلَشَانْهَا
وأعِيشْ عُمْرِى أرَاضِيهَا
ولَو يُوُمْ الزَمَنْ خَانْهَا
مِنْ الأيَامْ بَخَبِّيهَا
ولَو قَالِتْ أنَا خَايفَهْ
أنَا وِعْينَيَّهْ نِحْمِيهَا
حَبِيبتِى وهَفْضَل أعْشَقْهَا
بِنَبضِ القَلْب أفْدِيهَا