&تحدثت رحاب عبد الباري – مسئولة البرامج بالمركز – عن انتشار الفتاوى المتطرفة التي تحث على نشر الفوضى وتخريب الأوطان ; مستغلة حالة عدم الوعي لدي البعض لتقنعهم بأن الاعتراض على السياسات هو السبيل لإعمار البلاد.
&وأكدت أن المواطن هو الخاسر الوحيد إذا عمت الفوضى ; وأصيبت حركة الحياة العامة بالشلل ; والمواطن أيضاً هو الفائز الوحيد من انتشار الأمن في ربوع الوطن.
وأشار د/ يوسف محمد علي – إمام وخطيب مسجد التوبة الجديد بقنا – موجها حديثه إلى الطلاب المشاركين بالندوة عن الخدمة التي يستطيع الطالب تقديمها لوطنه وهو في هذه المرحلة وهي التركيز على الاجتهاد وطلب العلم ; مؤكدا أن سلاح العلم هو مفتاح رقي الإنسان. وأوضح قيمة العمل والكفاح اقتداءا بالأنبياء الذين مارسوا جميعا العمل ولم يكونوا عالة على مجتمعاتهم.
وتطرق الحديث إلى أدب الحوار في الإسلام ; خاصة عند مخاطبة المعلم أو الوالدين ; معبرا عن استيائه من سلوكيات العنف التي تصدر من بعض الطلبة بالمدارس.
&وتناول ضيف الندوة الاستخدام السلبي لشبكة الانترنت ; بهدف نشر الشائعات وإشاعة الفوضى. كذلك الدور الذي تلعبه بعض الفصائيات في إحداث بلبلة للرأي العام وإثارة الفتن ; مؤكدا على حث الإسلام على الحفاظ على الأوطان.
ودار الحوار حول ضرورة متابعة ومراقبة الوالدين لسلوك الأبناء ; وكذلك أهمية استشارة شيوخ المساجد والأئمة المتخصصين فيما تعرضه القنوات الفضائية من محتوى ديني قد لا يكون صحيحا. 
ونصح الطلاب بالتمييز بين الداعية الوسطي والمتشدد ; مشيراً إلى ضرورة الاستماع إلى علماء الأزهر الموثوق بهم حيث يخضعون لدراسة كم معلوماتي كبير منذ بداية الدراسة ;