كتب : طارق عاشور
استنكرت الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، وجمعية بادر للتنمية وحقوق الإنسان، الدعوات الرافضة والتى تهدف لتشويه حملة “أنقذونى” لصالح أطفال الشوارع، التى دعت لها الجمعيتان منذ عدة أشهر.
أوضحت الجمعيتان، أن الحملة تم تدشينها مؤخرا لإنشاء مدينة متكاملة لأطفال الشارع من خلال تخصيص قطعة أرض لصالح الجمعيتان بمشاركة المجتمع المدنى لإنشاء مكان آمن متكامل لأطفالنا الذين لا مأوى لهم على أن يتم إنشاء المكان وإدارته بناء على سياسة حماية الطفل المتفق عليها دوليا وتشمل كافة النواحى الدينية الثقافية والتعليمية وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا سعيا لإعادة دمجهم مرة أخرى للمجتمع.
وأكدت الجمعيتان، فى بيان مشترك اليوم الجمعة، أن هذه هى أهداف إنشاء تلك المدينة وفقا لدراسات وأبحاث تمت بواسطة خبراء حقوق الطفل والمهتمين بشكل فعلى وحقيقى لحقوق الطفل.
وأشارت الجمعيتان، إلى أنه صدرت دعوات رافضة للحملة وليس لديهما مانع من وجود مؤيدين ومعارضين للحملة فنحن بل يفتحان باب المناقشة والتعبير عن الرأى بشكل لائق حتى تضح الصورة بشكل كامل للجميع لكنهما ترفضان حملة التشويه المغرضة للحملة وأهدافها والتى صدرت من بعض الأصوات التى اعتبرتهما مرتزقة حقوق الإنسان ويسعون إلى استمرار تواجد أطفال بالشارع للمتاجرة بحقوقهم محققين أهدافهم الدنيئة وهى التربح من وراء وجود الأطفال بالشارع دون مراعاة لضمائرهم الغائبة والادعاء كذبا أن الحملات المشبوهة التى يقوضونها ضد الحملة من أجل حماية حقوق هؤلاء الأطفال الأبرياء خلافا للحقيقة.
أوضحت الجمعيتان أنه يجب على كل شخص غير مسئول وغير مدرك أو واع لما يقول أن يكفوا عن الحملات المغرضة التى ليس لها هدف سوى التشويه فقط.
وأكدت الجمعيتان، على استمرارهما فى مساندة أطفال الذين بلا مأوي ولن تلتفتان لهؤلاء الذين يطلق عليهم أعداء النجاح والذين يعترضون من أجل الاعتراض دون وجود رؤية لديهم، وأنهما ستظلان فى طريقهما حتى يتحقق حلمهما وهو وجود مكان آمن للأطفال يأويهم ويقيهم شر مخاطر الشارع.
