محمد البيلي
مع انطلاقة مارثون الثانوية العامة بزيها القديم وتأكيدات بأنه لا مجال للتسريبات وغلق كل حنفيات الغش وتحت شعار المذاكرة الجيدة والتركيز هما الحل يؤكد إئتلاف تمرد معلمي مصر على أهمية الحراك الذي يتم في منظومة التعليم الآن من إحلال وتجديد للوصول إلى الحلم المنشود وتعود مصر لوضعها الطبيعي رائدة في مجال التعليم .
وأكد “محمد البيلي” : امين عام ائتلاف تمرد معلمي مصر سيناء وعضو المكتب التنفيذي أن تاريخ بداية امتحانات الثانوية العامة 6 يونيو ونهايتها 3 يوليو هو البداية الحقيقية لنهضة التعليم المصري واوضح البيلي انه منذ بداية اصلاح وتطوير وتغيير مناهج التعليم المصري والجميع يتفقون ويلتقون عند نقطة واحدة ان حال التعليم المصري قد وصل الى حالة لايمكن السكوت عليها والدلائل والمؤشرات على ذلك كثيرة ولاتعد ولاتحصى فترجاع ترتيب مصر في التعليم على مستوى العالم وانخفاض اقبال سوق العمل الدولية والعربية على خريج التعليم المصري وتقدم معظم الدول العربية في التعليم واقبال اولياء الامور على الحاق اولادهم بالمدارس الدولية والخاصة تؤكد ترجاع التعليم في مصر .
ومن هنا ضرورة الاصلاح اصبح لاخلاف عليه ودعم القيادة السياسية لهذا الاصلاح الذي لم يبدأ بين يوم وليلة ولكن بدأ بالعمل على المعلم المصري واعداد الدورات والندوات والكورسات وورش العمل لتدريب جميع المعلمين على منظومة التعليم الحديثة ومن ثم التعاقد مع المؤسسات الدولية والخبراء المتخصصين في العلوم المختلفة والتربية في اعداد المناهج المتطورة التي تتناسب مع متطلبات العصر الحديث وسوق العمل المصرية .
وشدد محمد نجم امين عام الائتلاف أن اي تطوير وتغيير في العالم لابد ان يواجة بالكثير من الصعوبات والمشاكل والمشكيين في نجاح المنظومة ولكن بالرغم من كل هذة الصعوبات والتحديات نجحت المنظومة بجدارة في صفوف التعليم الاولى ومرحلة التعليم الاساسي وكذلك في امتحانات الصف الاول ثانوي لأن جميع هذه الاصلاحات تتم تحت رقابة ومتابعة من جميع اجهزة الدولة وتخضع لتقييم والاصلاح والتعديل .
واوضح ان جميع اعضاء الائتلاف متأكدين تماما من نجاح امتحانات الثانوية العامة والقضاء على الغش والكتب الخارجية والدروس الخصوصية لأن التعليم مستقبل وطن والتعليم هو قاطرة التنمية البشرية في مصر وان الاستثمار في الايدي الناعمة وقوة العمالة المصرية هو خير استثمار وان عدم الاحتياج الى طباعة الكتب الورقية والاعتماد على تابليت لهو نجاح كبير في توفير ما كان يتم صرفة على الامتحانات .
وان الائتلاف يثمن مجهودات دكتور طارق شوقي ودكتور محمد عمر المبذولة لحل جميع المشاكل الادارية للمعلمين من ضم المدة وتغيير المسمى والنقل بين المحافظات وتوحيد المرتبات والاجراءات المالية والادارية وان جميع المعلمين سيلمسون ذلك بأنفسهم في القريب العاجل .
ومن المؤكد ان نجاح المنظومة سوف يلحق الضرر بأصحاب المصالح الخاصة ولكن يجب ان يـتأكد الجميع ان عجلة التطوير بدأت ولن تتوقف عند مرحلة التعليم الاساسي والاعدادي والثانوي بل ستمتد الى تطوير الجامعات المصرية لأن هناك قيادة مصرية سياسية واعية بقيادة الرئيس بحتمية التطوير والتغيير وان كل ماهو قادم سيتضمن المزيد من خطوات واجراءات التطوير واصلاح منظومة التعليم في مصر