كتب / محمدالبيلى
بعد سنوات من العمل العام ، عضو في المكتب التنفيذي لإئتلاف تمرد معلمي مصر إستطاع الائتلاف عرض قضايا ومشاكل المعلمين ، وفي الفترة الماضية اتخذت وزارة التعليم سلسلة من الاجراءات الجيدة التي تفيد المعلمين بداية من ضم المدة وتغيير المسمى الوظيفي وتقليل الاغتراب انتهاء بتعيين دكتور محمد عمر معاونا لوزير التعليم لشئون المعلمين .
فبعد إختيار نائب للوزير لشؤون المعلمين المطلب الذى نادينا به كثيرا ، نطالب باختيار مكتب لشؤون المعلمين من الادارات والمديريات ولا يكون الاختيار من العاملين بالمديريات والإدارات او علاقات عامة أو اتصال سياسى فهم بعيدين كل البعد عن معرفة مشاكل المعلمين
وأيضا لا يكون الاختيار مسؤولية مديري الإدارات او المديريات
وتتطلب الفترة القادمة مشاركة الشباب بقوة مع الممثل الشرعي للمعلمين النقابة.
فيجب أن ندرك جيدا ان النقابة طالبت مرارا وتكرارا بمطالب المعلمين وعلى رأسها زيادة المرتبات واصلاح التعليم وباقي البنود ولكن للأسف بدون طائل
ولم تيأس ولازالت تتابع الامر وتسعى لصالح المعلم
خاصة رفع رواتب المعلم ولكن العائق الاقتصادى الحالى يقف حائلا دون ذلك ، ولكنها نجحت في توصيل دور المعلم وأهميتة في المجتمع المصرى وضرورة الاهتمام به معنويا وماديا لانه يستحق ذلك فهو مربي أجيال.
وإن كنا نتمنى زيادة تفعيل الكودار الشبابية في النقابة،
لأنه بالرغم من اهمية الدور الذي لعبتة ائتلافات المعلمين ورابطهم واصبح الان عشرات جروبات الفيس والواتس التعليمي إلا أنهم بدون فاعلية لأنهم لا يمثلون جهة رسمية في المطالبة بحقوق المعلمين المشروعة وكلنا ندرك ذلك ولو تحققت وعود وزارة التعليم على مدار الثلاث سنوات مع متابعة نقابة المعلمين لتغيرت أحوال المعلمين كثيرا وبذلوا الجهد في رسالتهم التعليمية بدلا من تركيزهم في زيادة المرتبات لإصلاح أحوالهم على مدار عشرات السنين بدون طائل ولا عائد .
ومن ضوءاقتناعنا الكامل على أهمية نقابة المعلمين في الفترة القادمة خصوصا ،بعد تعدد الائتلافات والكيانات لأن النقابة تمثل المتحدث الشرعى للمعلمين .
نطالب جموع المعلمين بالإلتفاف حول نقابتهم والثقة بهم بدلا من التشكيك والانقسامات فلن يجنى ذلك شيئا
سوى التخبط والسماح لأيادى الشر أن تعبث بحقوق المعلمين من أجل شو إعلامى أو أغراض شخصية بحتة .