كتب / طارق عاشور
النحراوى للسيسي قانون الأسرة الجديد عقبة أمام الشباب ولا يوجد صندوق في العالم لدفع اموال للدوله تحت بند عقد الزواج.
أفاد الدكتور : مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأطاون وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات عبر جريدتنا عاجل مصر الاخبارية بأن السلامة العامة للأوطان تتطلب حياة أمنه لجميع المواطنين وتسهيل متطلبات المعيشه ،
وطلب اموال تحت بند صندوق الدولة والتامينات ليس يعود على المواطن منفعه او مقابل له،
ونظرا لما تمر بة البلاد من ازمة اقتصادية على المواطنين من زيادة اسعار فمن اين يوفر المواطن الاموال الغير قانونية وشرعية لمتطلبات الدولة؟؟؟
السيد رئيس جمهورية مصر العربية أطالب سيادتكم بإعادة النظر على رأى الشعب المصري في استفتاء عبر الأحوال المدنية وسائل التواصل الاجتماعي على القانون بخصوص الزواج ، بالقبول او الرفض لانه يوجد بعض فقرات غير ملزم به المواطن المقبل على الزواج وتم أعانته من المقربين منه ،
السيد الرئيس توجد بعض فقرات لتحطيم الشباب والاعتكاف عن الزواج مما تشير إلى كارثة لا يعلم عقباها إلا الله.
قال الله تعالى في سورة الرّوم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون “( الأية21 ) ”
وتشير الأية أن جعل الله مودة ورحمة بين الأزواج فعلينا نحن عباد الله فى الأرض بالعون وتسهيل متطلبات الزواج وليس العسر حسب بنود بالقانون الجديد تحد من حلاله الله لنا.
السيد الرئيس تتكفل جميع الدول كمعين لرفع المستوى المعيشي للفئات المستهدفة للزواج. ومساعدة هذه الفئة ليعيشوا حياة كريمة يندرج تحت مَصْرِف الفقراء والمساكين
ويستهدف المطلقات اللاتي لديهن أطفال ، لكى تفي النفقة حاجتهن اليومية ، الذين ليس لديهن معيل يعين على توفير مطالب المعيشية لهن ولأبناءهن.
السيد الرئيس لدينا وزارة تحمل أسم التضامن الاجتماعي ولديها كم هائل من الموظفين عليهم بالبحث للحالات الغير قادرة على الحياة اليومية الكريمة وتصرف تلك الأموال لتلك الحالات من فوائد اموال المعاشات وأرباح الأعمال التي تستغل بها أموال المعاشات.
السيد الرئيس : قال الله تعالى سورة النساء( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا” ( الآية 35″
السيد الرئيس علينا بتنفيذ كتاب الله وعلى سيادتكم بتشكيل لجان من الأزهر والكنيسة تقوم بالصلح بين الأزواج وبحضور أولي الأمر من طرف الزوج والزوجة وما توفيق ألا من عند الله فأذأ أبأ احدهما فلا له اى حقوق لدى الأخر ولا له حقوق لدى الدولة.
السيد الرئيس على الدولة مساعدة الشباب للزواج ماليا ولو بسلفه بدون فوائد وتسهيل جميع متطلباتهم وذلك للبعد عن المعاصي و الجماع الغير مشروع يتسأل علية كل مسئول أمام الله الكبير مالك الملك.
حفظ الله مصر وشعبها وأبنائة جيش وشرطة