السويس/هبه حسن
غادرت عالمنا في العام 1981 وظل قبرها مجهولاً لم يكن يعلم ولا يعرف مكانه أحد أو أى شيئاً عنه ولكن المفاجأة أنه تم الكشف عن قبر الفنانة الراحلة ولكن بعد مرور 38 عاماً على وفاتها
وذلك بعد أن حضرت ابنتها الوحيدة باتريسيا من لبنان لزيارة مدفن والدتها لأول مره بصحبة إعلاميين وفنانين ودعت أصدقاء الراحلة لمشاركتها تلك اللحظة
ويعتبر جمال درويش مكتشف قبر الفنانة ناهد شريف وحكي درويش تفاصيل القصة قائلاً أنه تحدث معه رجل عربي عاشق للفنانة الراحلة مديحة كامل وطلب مني جمع كل المعلومات والأخبار والصور عنها لحبه الشديد لها وطلب مني أن أساعده في زيارة قبرها والبيت الذي كانت تعيش فيه وأثناء بحثي في مقابر المجاورين التقيت أحد الرجال العاملين بالمقابر والدفن والحراسة وفي أثناء البحثه عن قبر النجمة مديحة كامل قد تعرفا إلى رجل آخر يعمل في حراسة المقابر قائلاً لهما إنه لا يعرف قبر مديحة كامل لكن يعرف قبر أحد الممثلات من العهد القديم مدفونة منذ نحو 38 عاماً اسمها “ناهد شريف”
وأضاف درويش قائلاً لقد تواصلت مع باتريسيا الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة ناهد شريف وهي لبنانية الجنسية والدها لبناني وتعيش بين لبنان ولندن وكانت باتريسيا أبلغته عن رغبتها في زيارة قبر والدتها التي لا تعرف أين دُفنت ولم تزورها من قبل وحضرت باتريسيا لزيارة قبر ناهد شريف وسط دموع وحنين واشتياق
وأضاف درويش تدخلت الإعلامية المصرية بوسي شلبي مع ابنة ناهد شريف وطلبت منها باتريسيا أن تلتقي كل أصدقاء والدتها الراحلة من النجوم لتتعرف عليهم وطلبت أيضاً أن تقابل كل من ساعد والدتها في فترة مرضها الأخيرة التي سبقت موتها وحاولت بوسي تحقيق أمنية ابنة ناهد شريف بقدر المستطاع فجمعت عدداً من النجوم والنجمات أصدقاء ناهد منذ البداية وحتى النهاية ومنهم النجمة الكبيرة نادية لطفي وشهيرة ورجاء الجداوي وبوسي ودلال عبد العزيز وميرفت أمين وسمير صبري واستقبلوها بالفعل وجميعهم لم يقابلوا باتريسيا منذ كان عمرها 4 سنوات تحديدا قبل الساعات الأخيرة من وفاة والدتها بمستشفى المعادي فى 1981
