اخبار عاجلة

تحور خطير في سلالات كورونا .. ما هي أبرز معالم الخطورة ؟

أعلنت السلطات الصحية في فيتنام، الأحد، رصد سلالة جديدة من فيروس كورونا يبدو أنها مزيج من السلالتين البريطانية والهندية.

ووصف وزير الصحة الفيتنامي، نغوين ثانه لونغ، التحور الأخير للفيروس، الذي ينتقل بسرعة عبر الهواء، بأنه “خطير جدا”.

وأوضح أن السلالة الجديدة تنتشر بسهولة أكثر من السلالات المعروفة، خاصة عبر الهواء.

وشهدت فيتنام زيادة كبيرة في عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 في الأسابيع القليلة الماضية.

يأتي ذلك بعدما شهد فيروس كورونا أكثر من تحور على مدار الأسابيع الماضية، لعل أبرزها السلالة الهندية، والبريطانية، والجنوب أفريقية، والبرازيلية.

السلالة البريطانية
تُعرف السلالة البريطانية باسم “بي.7.1.1″، وانتشرت في عشرات الدول حتى الآن، بعدما ظهرت في سبتمبر الماضي بمقاطعة كينت.

وحسبما نقلت “بي بي سي”، تُشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 30%.

ويعتقد الخبراء أن تلك السلالة أكثر قابلية للانتقال أو العدوى بنسبة تصل إلى 70%، لكن الأبحاث التي أجرتها هيئة الصحة العامة في إنجلترا تشير إلى أن تلك النسبة تتراوح بين 30 و 50%.

السلالة البرازيلية
ظهرت السلالة المتحوّرة لفيروس كورونا في البرازيل أواخر العام الماضي في منطقة الأمازون.

وأطلق على هذه السلالة اسم “بي 1″، وأثارت مخاوف من انتشار واسع النطاق ما دفع العديد من البلدان إلى تعليق الرحلات الجوية من وإلى البرازيل.

وكان وزير الصحة البرازيلي، إدواردو بازويلو أكد أن سرعة العدوى بالسلالة البرازيلية يفوق معدل سرعة العدوى بفيروس كورونا الأصلي بثلاث مرات.

وكشفت دراسة أجريت على عدد من المرضى في البرازيل أن هذه السلالة لها القدرة على إعادة إصابة المتعافين من الفيروس بنسبة 61% مقارنة بالفيروس الأصلي.

سلالة جنوب أفريقيا
ظهرت تلك السلالة في أكتوبر الماضي، وأطلق عليها اسم “بي.153.1″، وشهدت تغييرات أكثر أهمية في بروتين نتوءات المحيط بالفيروس.

ووجد الخبراء عددا صغيرا من الحالات المصابة بالسلالة البريطانية التي بها واحدة من هذه التغييرات الأكثر إثارة للقلق أيضا.

وانتشرت تلك السلالة في عشرات الدول هيّ الأخرى.

وتوصل خبراء أن تلك السلالة أكثر قابلية للعدوى من السلالات السابقة.

السلالة الهندية
رُصدت النسخة المتحورة الهندية التي أُطلق عليها (بي-1-617) في 26 دولة على الأقل، مما أثار مشاعر الخوف والقلق في أنحاء العالم.

واكتشف النوع السائد من السلالة الهندية لأول مرة في الهند في ديسمبر الماضي، وساهمت في زيادة عدد حالات الإصابة بشكل “مرعب”.

ووصفت منظمة الصحة العالمية تلك السلالة بأنها “سلالة مثيرة للقلق”.

وقال مسؤولو صحة بريطانيون إن هناك أدلة على انتشارها بسرعة أكبر من كورونا الأصلية وإمكانية انتقالها بسرعة مماثلة لما يسمى بالسلالة الإنجليزية التي كانت وقود الموجة الثانية في إنجلترا.

السلالات وفعالية اللقاحات
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الدراسات والأبحاث التي أجريت على التحورات الجديدة للتعرف على تأثيرها على الفيروس، أشارت إلى أن هذه التحورات أثرت في درجة انتشار الفيروس وسرعة انتقاله، لكنها لم تؤدِ إلى تغيير في تركيبته ولم تؤثر في فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

كما قالت شركة بايونتك الألمانية إن لقاحها المشترك مع فايزر قادر على مواجهة التحورات ولا حاجة لتعديله الآن.

كما أكدت شركة سينوفارم، أن اللقاح المعطل الذي طورته فعال ضد تحورات فيروس كورونا (كوفيد- 19) التي ظهرت مؤخرًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى