أدبكتاب و مقالات

بلقيس والإلكترون/بقلم – روعة محسن الدندن/سورية

روعة محسن الدندن/سورية
انتقال جسم له كتلة وحجم ووزن يحتاج لقوة الدفع أو وسيلة ليتم نقله من مكان إلى مكان آخر
والتفاعلات الكيماوية يجب وجود شحنات سالبة وموجبة وبعلم الفيزياء الموجب مع الموجب يتنافر والسالب مع السالب يتنافر
إذا يجب وجود شحنات مختلفة ليتم التجاذب
فهل يوجد علاقة بين قصة سيدنا يوسف وبلقيس وامكانية نقل قصرها وملكها في طرفة عين وسرعة تفوق سرعة الضوء
وكيف يتم ذلك وهل للعناصر حولنا خاصية تملك تلك القوة أو سرعة أقوى من سرعة الضوء
لا شيء يكون بدون تفسير لإن الله وهبنا العقل وعلينا التفكير وكيفية حدوثها
ولو كان غير ذلك فكان يمكن أن يخلقنا كالملائكة والجميع يعبده ويوحده وعبادته من المسلمات ولا يوجد جنة ونار
وكذلك المعجزات التي نقرأها في القرآن ولماذا لا تكون إشارة للناس ليبحثوا في أسرار الكون ويكتشفوا بعض العلوم
وهذا يكون من خلال تحليل الحوادث والعناصر والبحث عن تلك الالية العقلية والفكرية لنجد الاجوبة من خلال هذه المعجزات
وهل يعقل أن الكترون نترينو له علاقة بهذه العملية وعرفها من سبقنا أو هو علم امتلكه بعض العلماء
أم هي فعلا معجزات مخصصة للأنبياء ولن يمتلكها غيرهم
هذا الإلكترون الذي تم اكتشافه سنة 1930م والذي افترض وجوده العالم فولفغانغ وهو جسيم أولي ولا يمتلك شحنة كهربائية
اعتبر الإلكترون نيوترينو ككل الجسيمات بأن لديه جسيم مضاد (νe), والذي يختلف عنه في بعض الخصائص بأن له نفس الكميات لكن باشارة معاكسة.
الفرضية
توقعت الدراسات النظرية في بدايات القرن 20 بأن الإلكترونات يجب أن تنبعث عند مستويات طاقية معينة، لكن بين جيمس تشادويك في سنة 1914 بأن الالكترونات بدلاً من ذلك كانت تنبعث بطيف مستمر، أي أن الإلكترونات من تحلل بيتا كانت تنبعث بطاقات مختلفة وليست بطاقة محددة بعينها.

n0 → p+ + e−
الفهم الاولي لإضمحلال بيتا

في عام 1930، شرحت نظرية فولفغانغ باولي بأن لا بد من وجود جسيم أولي ينبعث مرافقا للإلكترون ويحمل الفرق الملحوظ في الطاقة والزخم والزخم الزاوي للإلكترون ، حيث تنطبق قوانين انحفاظ الطاقة و الزخم والزخم الزاوي للجسيمات الابتدائية والنهائية على تحلل بيتا. [2]

n0 → p+ + e− + ν
0
e
تم اكتشاف نيوترينو الإلكترون معمليا في سنة 1956 بواسطة فريق بحث تحت أشراف فريدريك راينس وكلايد كوان.
نيوترينو إلكتروني مضاد
مثلما جميع الجسيمات الأولية يوجد لنيوترينو الإلكترون نيوترينو إلكترون مضاد Electron antineutrino ، يختلف عن نيوترينو الإلكترون في بعض خواصه وهي أنها بنفس القيم ولكن بإشارة عكسية.

ينتج من تحلل بيتا جسيم بيتا (وهو الإلكترون) ويصاحبه انطلاق “نيوترينو إلكترون مضاد” (νe) . كما يوجد نوع من تحلل بيتا ينطلق منه بوزيترون ( أي إلكترون موجب الشحنة الكهربائية) وفي هذا التحلل ينطلق نيوترينو إلكترون مصاحبا للبوزيترون. فرق الطاقة التي تنتج من التحلل يحملها كلا الجسيمين : البوزيترون و نيوترينو الإلكترون ، ويرمز له بالرمز (νe) .

استغرق العلماء وقتاً طويلاً حتى استطاعوا اكتشاف النيوترينو بأصنافه الثلاثة . كما أن الاكتشافات تمت على مراحل بدأت في الستينات وانتهت أواخر العام 2000. تشير التقديرات إلى أن حوالى 50 ترليون نيوترينو شمسي تخترق الجسم البشري كل ثانية ، حيث تنتج النيوترينووات بأعداد كبيرة خلال تفاعلات الاندماج و الفاعلات النووية الجارية في الشمس .

في أواخر سبتمبر 2011، أُعلن عن نتائج تجربة أوبيرا التي حاولت رصد نيوترينوات خارجة من مركز البحوث الأوروبي سيرن بجنيف إلى مركز البحوث الوطني الإيطالي الموجود في مدينة “غران ساسو” بإيطاليا (وهي مسافة تبلغ نحو 750 كيلومترا) بدى منها أن سرعة النيوترينوات من نوع “نيوترينو ميووني ” Muon neutrino أكبر قليلاً من سرعة الضوء الأمر الذي يتنافى مع معادلات النظرية النسبية .[1][2] وقد حيرت تلك النتيجة الأولية العلماء ، فقاموا بإعادة التجربة بعد تحسين أجهزة القياس و ظروف التجربة ، و تبين لاحقا أن الاستنتاج الأولي كان خاطئاً ؛ فلا يستطيع أي جسم أن تتعدى سرعته سرعة الضوء.
مقدمة عامة
النيوترينات هي جسيمات أولية، تقدر قيمة “كمية” دورانها الزاوي “المغزلي” spin بـ ½، ويمكن تصنفيها بذلك مع الجسيمات التي من فصيلة الفرميون. كان العلماء وإلى عهد قريب يعتقدون أن كتلة هذه الجسيمات تساوي 0، غير أن التجارب التي أجريت مؤخرا أثبتت أنه ورغم كون هذه الجسيمات صغيرة جدا إلا أن كتلتها تختلف عن الصفر.

القياس العملي للنيوترينو

Clyde Cowan يقوم بإجراء تجربة النيوترينو في عام 1956
بعد افتراض وجود النيوترينو من قبل العالم ولفجانج باولي اقترح “وانغ غانشانغ” في عام 1942 طريقة للكشف عنه معمليا من خلال اصطياد إلكترون (أحد تحللات بيتا) . وفي عدد 20 يوليو 1956 من المجلة العلمي “ساينس” قام الباحثون كلايد كوان ، و فريدريك راينس ، و “إف. هاريسون” ، و “إتش. كروزه” ، و” إيه. ماكغير” بنشر نتائج تجاربهم واكتشافهم النيوترينو (نيوترينو الإلكترون) عمليا . وكانت تلك النتيجة سببا في منح الباحثين جائزة نوبل للفيزياء في عام 1995 ، أي بعد الأكتشاف بنحو 40 عاما.

عرفت تلك التجربة فيما بعد “بتجربة كووان – راينس للنيوترينو”، حيث تولدت مضادات النيوترينوات الإلكترونية في مفاعل نووي من تحلل بيتا وتفاعلت مع البروتونات في حوض المفاعل النووي فأنتجت نيوترونات و بوزيترونات، طبقا للتفاعل:

νe + p+ → n0 + e+
(في هذا التفاعل يتفاعل مضاد النيوترينو (يسار) مع البروتون ، فينتج نيوترونا و بوزيترون (+ e موجب الشحنة ) ؛ [مع الأسف انتقلت علامة + من البوزيترون (يمين) إلى مضاد النيوترينو (يسار) بسبب السوفتوير الذي يعتريه الاختلال عند نقل معادلة إنجليزية إلى ويكيبيديا العربية، فعلامة (+ ) تنتمي إلى البوزيترون (يمين) وليست لمضاد البوزيترون (يسار) ، ولا أجد طريقة لتعديل هذا الأمر] ، قارن بويكيبيديا الإنجليزية!)

كل واحد من البوزيترونات (موجب الشحنة) يجد سريعا إلكترونا (سالب الشحنة) يتفاعل معه مؤديا إلى تفاعل إفناء ، حيث يفنى كل زوج منهم وينتجا أشعة غاما التي أمكن تسجيلها. في نفس اللحظة أمكن تسجيل النيوترونات الناتجة حيث تنتج أشعة غاما هي الأخرى في الحساس آنيا. ويتم الكشف عن أشعة غاما الناتجة من تفاعل الإفناء و أشعة غاما الناتجة من النيوترونات في الحساس “آنيا” – أي خلال فترة زمنية اتساعها عدة مللي ثانية ؛ فتسجيلهما آنيا هو دليل على تفاعل مضاد النيوترينو مع البروتون.

نكهات النيوترينوات
مقالة مفصلة: نكهة (فيزياء الجسيمات)
بعد اكتشاف نيوترينو الإلكترون (νe) إلكترون نيوترينو و مضاد نيوترينو الإلكترون أتضح أنه توجد أيضا أنواع أخرى من النيوترينووات ؛ “نيوترينو الميوون “(νμ) ميوون نيترينو , و “مضاد نيوترينو الميوون” ، و “تاو نيترينو ]] (ντ) تاو نيترينو , و “مضاد تاو نيترينو ” ؛ وهي جسيمات خفيفة جدا أخف من الإلكترون ( ليبتونات ، تظهر خلال “تفاعلات ضعيفة” ، تسمى تفاعلات القوة النووية الضعيفة . أي أن يوجد من النيوترينو 6 أنواع سميت نكهات النيوترينو فالاختلافات بينها بسيطة . تلك الستة نيوترينوات هي نيوترينو الإلكترون ومضاده ، ونيوترينو الميوون و مضاده و تاو نيترينو و مضاده (أنظر الرموز : νe، νμ، ντ، νe،νμ، ντ ، حيث يُميز المضاد بشرطة فوقه) ليس هذا فقط فقد اتضح أن لكل منهم كتلة صغيرة جدا وغير متساوية بينهم ، ويستطيع الواحد منهم أن يتحول إلى آخر حيث أن كل منهم يوجد في حالة “رنين كمومي” . ,

وتشير قياسات الرصد الفلكي إلى أن مجموع كتل الثلاثة أنواع تشكل أقل من واحد من المليون من كتلة الإلكترون .

تذبذب النيوترينوات
يتذبذب النيوترينو أثناء طيارنه بين الثلاثة نكهات . فمثلا عندما ينشأ نيوترينو الإلكترون خلال تحلل بيتا فربما يتفاعل مع مكشاف أو عداد كنيوترينو ميووني أو نيوترينو تاووي . ويحدث هذا التذبذب أو الرنين بسبب أن الثلاثة نكهات تتحرك بسرعات مختلفة قريبة من بعضها البعض ، بحيث أن حزمهم الموجية الكمومية تكون منزاحة الأطوار ، ومع تطابق تلك الاطوار تنشأ الثلاثة نكهات للنيوترينو.

تلك الطبيعة الفريدة للنيوترينوات أذهلت الباحثين فترة طويلة فلم يتوصلوا إليها إلا بعد العديد من الدراسات خلال سنوات طويلة ، حيث كانت قياساتهم الأولية لم يكن لها تفسير إلا عن طريق أن النيوترينو يتذبذب خلال طريقه ويظهر بنكهات مختلفة .

أجريت تجربة هومستاك في الستينيات من القرن الماضي وقامت بقياس عدد النيوترينوات القادمة من قلب الشمس وظلت لا حل لها نحو ثلاثين عاما – ظل خلالها الباحثون التدقيق في حساباتهم للتفاعلات في الشمس وطريقة القياس العملي للنيوترينوات بلى جدوى. خلال تلك الفترة اكتشف نيوترينو الميوون ونيوترينو تاو ، وافترض بعض العلماء أن الثلاثة نيوترينوات ربما تكون لهم كتل مختلفة ، وربما بالتالي أنهم يتذبذبون أثناء طيرانهم إلى الأرض ويظهرون في في نكهات لا يستطيع المكشاف هنا عدّهم.

وعكف العلماء على الاستكشاف العملي لهذا الافتراض وأجريت تجارب مختلفة كثيرة . في تجارب أجريت في التسعينات في أنحاء مختلفة من العالم وباستعمال كواشف أخرى أدت إلى التأكد من خاصية “تذبذبات النيوترينات | Neutrino Oscillations”. تقاسم دافيز في العام 2002 جائزة نوبل في الفيزياء مع ماساتوشي كوشيبا لأبحاث متعلقة بهذه الظاهرة. وفي 2015 تم منح كل من الياباني تاكاكي كاجيتا والكندي أرثر ماكدونالد – لتجربة مرصد سودبوري للنيوترينو]- جائزة نوبل للفيزياء لاكتشافهم تذبذب النيوترينو مبينين بذلك أن نيوترينو له كتلة . تجربة مرصد سودبوري استطاعت قياس الثلاث نكهات للنيوترينو ، وكان العدد الكلي لهم مساويا لما تأتي به الحسابات النظرية.

سرعة النيوترينوات
وفقا لقوانين النظرية النسبية لأينشتاين، إذا كانت النيوترينوات لها كتلة لاصفرية فينبغي ألا تصل إلى سرعة الضوء ولكن لم تثبت حتى اليوم تجارب دقيقة تؤكد كتلة لها . كان فريق أوبرا التابع لمشروع سيرن قد أعلن في أواخر 2011 عن تأكيدات التجارب السابقة التي أجريت في الثمانينات من القرن الماضي بأن سرعة النيوترينوات أكبر قليلاً من سرعة الضوء(1.00005 من سرعة الضوء) وحتى مع صحة الادعاء فقد كانت لا تزال ضمن مبدأ الريبة.[1][2][3][19] لاحقاً في يونيو 2012، راجعت سيرن بقياساتها الجديدة التي أجريت في تجارب ساسو الأربعة (أوبرا، إيكاروس، بوركسينو، ومجس الحجم الكبير LVD) التصريح السابق لأوبرا مؤكدين على أن سرعة النيوترينات بقت ضمن مجال سرعة الضوء ولم تتجاوزه.[20]

ثلاثة أجيال من النيوترينو ونقيض النيوترينو
تعتبر النيوترينوات من ضمن الليبتونات . وكل من اللبتونات يتكون من جسيم مشحون كهربائيا : الإلكترون و ميون و تاوون ويتمي لكل منهم نيوترينو متعادل الشحنة : نيوترينو-الإلكترون ( {\displaystyle \nu _{e}} ), ونيوترينو-الميون ( {\displaystyle \nu _{\mu }} ) ، ونيوترينو-التاوون ( {\displaystyle \nu _{\tau }} ). بالإضافة لكل هؤلاء توجد مضادتها ممثلة في 6 من مضاد المادة.

كل جسيم من اللبتونات له عزم مغزلي 1/2 .

طبقا للمعلومات الحديثة يمكن للنيوترينوات التحول من نوع إلى نوع ، حيث تشكل الثلاثة أنواع تتطابق لثلاثة حالات كمومية {\displaystyle \nu _{1}} و {\displaystyle \nu _{2}} و {\displaystyle \nu _{3}} ويعتقد أن كل منها له كتلة لا تزال غير معروفة .

وقد بينت قياسات عداد L3-Detektor في مركز أبحاث سيرن أن عدد النيوترينوات ذات كتلة أقل من كتلة بوزون Z تبلغ 3 أنواع من النيوترينوات .

قياس النيوترينو خلال تحلل بيتا المحفز عدل
في عام 1942 أقترح كان-شانج وانج استخدام امتصاص أشعة بيتا من أجل قياس النيوترينو .

وفي 20 يوليو 1956 نشرت مجلة سايانس Science العلمية بحثا للفيزيائيين كلايد كوان وفريدريك راينس وباحثين آخرين معهم يؤيد أنهم قاموا بقياس النيوترينو والتحقق من وجوده.وقد حازا على ذلك الاكتشاف بعد مدة طويلة على جائزة نوبل للفيزياء عام 1995.

وتعرف تلك التجربة الآن بتجربة كووان-راينس للنيوترينو، حيث صوبت نيوترينوات صادرة من مفاعل نووي ناشئة من تحلل بيتا إلى بروتونات ونتج عن التفاعل نيوترونات وبوزيترونات، طبقا لمعادلة التفاعل:

{\displaystyle {\bar {\nu }}_{e}+{\mbox{p}}^{+}\rightarrow {\mbox{n}}+{\mbox{e}}^{+}}
والبوزيترون [الموجب الشحنة ] سرعان ما يجد إلكترونا وينفنيا معا مصدران شعاعين من أشعة غاما ، ويمكن عد أشعة غاما الناشئة. ويمكن قياس النيوترون الناشئ عن طريق امتصاصه بنواة ذرة مناسبة ، وينتج عن الامتصاص أيضا شعاعا من أشعة غاما.

ويؤكد التزامن بين اصدار أشعة غاما الناشئة من إفناء البوزيترون وأصدار شعاع غاما الناشئ عن امتصاص النيوترون _ أي حدوثهما وتسجيلهما في نفس اللحظة – التفاعل الذي قام به نقيض النيوترينو.

وبذلك تحقق أن ما اقترحته النظرية وما وجدته التجربة إنما كان هو نقيض النيوترينو. {\displaystyle {\bar {\nu }}_{e}}

نقيض النيوترينو
نقيض النيوترينو أو مضاد النيوترينو بالإنجليزية Antineutrino هو الجسيم المضاد للنيوترينو يحمل شحنة محايدة. يصحب هذا الجسيم انبعاث جسيم بيتا حينما يتحول نيوترون إلى بروتون. يبلغ عزمه المغزلي 1/2 وهو ينتمي إلى مجموعة الليبتونات. جميع النيوترينوات المضادة التي خضعت للمراقبة كان عزمها المغزلي من جهة اليمين وهو عكس لف النيوترونات. تتفاعل النيوترونات المضادة مع المادة إما بقوى الجاذبية أو التآثر الضعيف لذا يصعب مشاهدتها مخبريا. اكتشفت النيوترونات المضادة لأول مرة كنتيجة لتفاعلها مع نواة ذرة الكادميوم في خزان كبير للمياه. ثبت هذا الخزان بجانب مفاعل نووي كمصدر للنيوترونات المضادة. تشير تجارب تذبذب النيوترينو إلى أن مضاد النيوترينو لها كتلة لكن تجارب تحلل بيتا تصغر من قيمتها.

بما أن النيوترينوات ومضادتها محايدة كهربائيا فيرجح أنها نفس الجسيم. والجسيمات التي تمتلك هذه الخاصية تعرف بجسيمات ماجورانا. إذا كانت النيوترينوات جسيمات ماجورانا فإن تحلل بيتا الثنائي قد يتحقق وقد بدأت بعض التجارب بحث هذه المسألة. بدأ الباحثون حول العالم التحقيق في إمكانية قياس نقيض النيوترينو كوسيلة لمراقبة المفاعلات لمنع الانتشار النووي في إطار معاهدة منع الانتشار النووي.

تذبذب النيوترينو
مقالة مفصلة: تذبذب النيوترينو
تنشأ النيوترينوات وتقاس عادة مصحوبة بنكهة (إلكترون أو ميون أو تاوون). وظهرت ظاهرة جديدة تسمى تذبذب النيوترينو ، وهي أن النيوترينوات تستطيع التذبذب بين ثلاثة نكهات أثناء مسارها في فراغ الكون. وهذا يحدث بسبب أن العدد الكمومي لنكهته ، وإتجاه الذاتي لنكهته، والطاقته الذاتية لنكهته ليست هي نفسها كما هي لحالة كتلة النيوترينو (وتسمى الحالات 1 ، 2 ، 3). وهذا يسمح للنيوترينو الذي صدر كنيوترينو إلكترون أن هناك احتمال أثناء الطريق أن يتحول ويُسجل كنيوترينو ميون أو نيوترينو تاو.

وقد خمن هذا التأثير الناجم عن ميكانيكا الكم بسبب التعارض بين عدد نيوترينوات الإكترون التي سجلت من قلب الشمس وبين العدد الذي تحسبه النظرية ، وتعرف تلك المسألة بمشكلة نيوترينو الشمس. وطبقا للنموذج الأساسي يعني وجود تذبذب لنكهة النيوترينو أن الفروق بين كتل النيوترينو ليست صفرا ، حيث يعتمد مدى اختلاط نكهات النيوترينو عند زمن معين على مربع كتلته.

المصادر
^ أ ب علماء يكتشفون جسيمات تتحرك أسرع من الضوء – سي أن أن العربية، السبت، 24 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 09:37 (GMT+0400) نسخة محفوظة 19 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
^ أ ب تجاوز الـ «نيوترينو» سرعة الضوء يحير العلماء – الاتحاد، تاريخ النشر: السبت 24 سبتمبر 2011 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ أ ب Study rejects “faster than light” particle finding – 20 November 2011 – Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
^ K.-C. Wang (1942). “A Suggestion on the Detection of the Neutrino”. Physical Review. 61 (1–2): 97. Bibcode:1942PhRv…61…97W. doi:10.1103/PhysRev.61.97.
^ C. L. Cowan Jr.؛ F. Reines؛ F. B. Harrison؛ H. W. Kruse؛ وآخرون. (1956). “Detection of the Free Neutrino: a Confirmation”. ساينس. 124 (3212): 103–4. Bibcode:1956Sci…124..103C. PMID 17796274. doi:10.1126/science.124.3212.103.
^ K. Winter (2000). Neutrino physics. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 38ff. ISBN 978-0-521-65003-8.
This source reproduces the 1956 paper.
^ أ ب “The Nobel Prize in Physics 1995”. مؤسسة نوبل. اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2010. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم “noblp” معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
^ Nakamura، K.؛ Petcov، S.T. (2016). “Neutrino mass, mixing, and oscillations” (PDF). Chin. Phys. C. 40: 100001.
^ Capozzi، F.؛ Lisi، E.؛ Marrone، A.؛ Montanino، D.؛ Palazzo، A. (2016). “Neutrino masses and mixings: Status of known and unknown 3ν parameters”. Nuclear Physics B. 908: 218–34. Bibcode:2016NuPhB.908..218C. arXiv:1601.07777 . doi:10.1016/j.nuclphysb.2016.02.016.
^ Mertens، Susanne (2016). “Direct Neutrino Mass Experiments”. Journal of Physics: Conference Series. 718: 022013. Bibcode:2016JPhCS.718b2013M. arXiv:1605.01579 . doi:10.1088/1742-6596/718/2/022013.
^ Olive، K. A. (2016). “Sum of Neutrino Masses” (PDF). Chin. Phys. C. 40: 100001. Bibcode:2016ChPhC..40j0001P. doi:10.1088/1674-1137/40/10/100001.
^ Grossman، Juval؛ Lipkin، Harry J. (1997). “Flavor oscillations from a spatially localized source — A simple general treatment”. Physical Review D. 55 (5): 2760. Bibcode:1997PhRvD..55.2760G. arXiv:hep-ph/9607201 . doi:10.1103/PhysRevD.55.2760.
^ Bilenky، S. (2016). “Neutrino oscillations: From a historical perspective to the present status”. Nuclear Physics B. 908: 2–13. Bibcode:2016NuPhB.908….2B. arXiv:1602.00170 . doi:10.1016/j.nuclphysb.2016.01.025.
^ Martin، B.R.؛ Shaw, G (1999). Particle Physics (2nd ed.). Wiley. صفحة 265. ISBN 0-471-97285-1.
^ B. T. Cleveland؛ وآخرون. (1998). “Measurement of the Solar Electron Neutrino Flux with the Homestake Chlorine Detector”. Astrophysical Journal. 496: 505–526. Bibcode:1998ApJ…496..505C. doi:10.1086/305343.
^ “The Sudbury Neutrino Observatory – Canada s eye on the universe”. CERN Courier. CERN. 4 December 2001. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2008. The detector consists of a 12 m diameter acrylic sphere containing 1000 tonnes of heavy water…[Solar neutrinos] are detected at SNO via the charged current process of electron neutrinos interacting with deuterons to produce two protons and an electron نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ The 2015 Nobel Prize in Physics – Press Release نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
^ K. Riesselmann (2007). “Logbook: Neutrino Invention”. Symmetry Magazine. 4 (2).
^ P. Adamson et al. (MINOS Collaboration) (2007). “Measurement of neutrino velocity with the MINOS detectors and NuMI neutrino beam”. arXiv:0706.0437 [hep-ex].
^ “Neutrinos sent from CERN to Gran Sasso respect the cosmic speed limit”. CERN press release. 2012-06-08. تمت أرشفته من الأصل في 05 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2012.
^ K.-C. Wang (1942). “A Suggestion on the Detection of the Neutrino”. Physical Review. 61 (1–2): 97. doi:10.1103/PhysRev.61.97.
^ C.L Cowan Jr., F. Reines, F.B. Harrison, H.W. Kruse, A.D McGuire (يوليو 20, 1956). “Detection of the Free Neutrino: a Confirmation”. ساينس. 124 (3212): 103. PMID 17796274. doi:10.1126/science.124.3212.103.
^ Winter، Klaus (2000). Neutrino physics. Cambridge University Press. صفحة 38ff. ISBN 9780521650038. This source reproduces the 1956 paper.
^ LLNL/SNL Applied Antineutrino Physics Project. LLNL-WEB-204112 (2006): http://neutrinos.llnl.gov/
^ Applied Antineutrino Physics 2007 workshop: http://www.apc.univ-paris7.fr/AAP2007/
^ DOE/Lawrence Livermore National Laboratory (2008, March 13). New Tool To Monitor Nuclear Reactors Developed. ScienceDaily. Retrieved March 16, 2008, from http://www.sciencedaily.com/releases/2008/…/080313091522.htm

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى