اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرحقوق وحرياتمتابعاتمحافظات

بالمنيا :كلاكيت تاني مرة إهانة وزير الصحة من دكتورة نساء

كتبت : ايمن الشناوي

(شرف المهنه)الذي ينُم عن يقظة الضمير والذي بدوره يكون المراقب لإتقان العمل علي اكمل وجه ،فهل تخيلت طبيبآ قد خلع عن عاتقه شرف المهنه فماذا سيجني المريض من وارءه سوي الإضرار بمن هم في امس الحاجه ليد تخفف عنهم الآلام فإذا بنفس اليد تضع علي اجسادهم آلما إضافيه والادهي والامر عندما يأمن الجاني العقاب فهذا تيسير له بإغتيال المزيد من الضحايا.

وتبدا تفاصبل المأساة عندما توجهت شيماء عبد الدايم ٣٥سنه من المنيا إلي مديرية أمن المنيا لتحرير المحضر رقم 906 لسنة 2016 ضد الدكتوره ماري شكري إستشاري امراض النسا بمستشفي المنيا العام يفيد بأن هذه الطبيبه قامت بإرتكاب خطأ طبي جسيم تسبب في منعها من الإنجاب نهائيآ أثناء إجراء جراحة لعملية قيصرية .

فقد صرحت شيماء بأن الدكتوره ماري قامت بإجراء عملية ولاده قيصريه لها وتوفي بعدها طفلها بيوم واحد من العميله وذلك في حضانة مستشفي سوزان مبارك بسبب صعوبه في التنفس وزرقان في الفم والاطراف ادي الي هبوط حاد بالدوره الدمويه وتوقف القلب والتنفس وعدم الاستجابه للإنعاش القلبي الرئوي.

واستكملت موضحه انها بعد ذلك مرت بوعكه صحيه ونزيف حاد وبعد الإستشفاء اخبرتها الدكتوره بأن لا تُنجب لمدة خمس سنوات واستخدام موانع الحمل وذلك حتي لا يصاب الطفل بما حدث لأخيه المتوفي واشارت بأن الطبيبه اعلم منها بحالتها الصحيه ولإنها الطبيبه المعالجه لي قمت بالفعل بإستخدام موانع الحمل لفتره كبيره لكي احافظ علي صحة ابني القادم وعلي صحتي ايضآ.

وبعد فتره من الإمتناع عن استخدام الموانع لكي يحدث حمل ولكنني فوجئت بعدم حدوثه،فذهبت الي الطبيبه وقامت بإعطائي منشطات لمساعدتي علي الانجاب مره اخري ولكن طالت فترة علاجي معها دون جدوي ،وطلبت مني الدكتوره ان اقوم بإجراء تحليل غده درقيه وبالفعل ذهبت لعمل التحليل ولكن اخبرتني دكتورة التحاليل بأن افراز الغده سليم ولا يوجد بها اي مشكله وعندما سألتني عن الحاله فأخبرتها بها، ونصحتني بأن اتوجه بالكشف والعلاج لدي طبيب اخر .

واستكملت وبالفعل ذهبت الي طبيب اخر وقام بإجراء اشعه بالصبغه لعدم وجود اي موانع بالكشف الظاهري ،وبعد إجراء هذه الاشعه فوجئت بكارثه فقد اخبرني الدكتور ان هناك بعض الانابيب (قناة فالوب)غير متواجده في مكانها وقد ظهر ذلك جليآ بالأشعه وعلي الفور اسرعت بالتوجه للدكتوره ماري لإخبارها بنتيجة الأشعه فقد قامت بإستكشاف الرحم واخبرتني بان هذا الكلام مغالط فيه وانه لايوجد اي اجزاء مستئصله بالرحم ولا احتاج سوي بعض العلاج وبعدها سيحدث الحمل ،

ولكنني شعرت بالقلق الشديد الذي جعلني اذهب الي طبيب اخر للتأكد من حالتي فقام بتحويلي الي مستشفي الجامعه للنساء والتوليد لعمل منظار لمعرفة السبب الحقيقي لعدم الإنجاب وبالفعل قمت بإجراء المنظار الذي اكد كلام الطبيب السابق بأنه خلال عملية الولاده التي قامت بها الدكتوره المشكو بحقها بأنها قامت بستئصال جزء من الرحم (قناة فالوب) وبدون إرادتي او استئذان زوجي الذي كان معي بالعمليه القيصريه وطالبت الدكتور بعمل تقرير بالحاله للإبلاغ عن الدكتوره.

واسرعت بالذهاب الي قسم الشرطه لعمل محضر للطبيبه المذكوره لإستعادة حقي وعند استدعاء الطبيبه لإستجوابها عما فعلته وحسب محضر الشرطه أنكرت الدكتوره معرفتها بي وذكرت انني افعل ذلك للتشهير بها وإبتزازها للحصول منها علي مبالغ ماليه وبعد عدة اسئله قد وجهت للدكتوره امرها وكيل النيابه بعمل تقرير بالحاله لإحالتها علي الطب الشرعي واجابته بأنها تحتاج للعوده للعياده وإسترجاع ملف الحاله وكتابة التقرير وتم إطلاق سراحها مؤقتآ من سرايا النيابه.

وبعد استجواب الدكتوره قامت بالإتصال بي عبر الهاتف وطلبت مني الحضور الي عيادتها وذلك لإنهاء تلك المشكله وعندما توجهت الي عيادتها فوجئت بوجود شخص اخر وقام بإغلاق الباب فور دخولي الي العياده ثم خرجت الدكتوره من غرفتها حامله بين يديها بعض الاوراق

تبين لي بعدها انه دفتر إيصال امانه وبعض اوراق الفلوسكاب المسطره وقاموا بإجباري علي التوقيع علي الاوراق علي بياض وإيصالات الامانه واخذ بصمة يدي بالإكراه وقالت لي ان (زوجها مستشار ومهما هعمل من محاضر انا اللي هتعب مش هي )

وهددتني بخطف اولادي وانها ستقوم بتلفيق تهمة السرقه لي وقد قمت بعمل محضر اخر يحمل رقم 6473 لسنة 2016 لها يفيد جميع ما ذكرته كما اشارت الي التواطئ الذي كان يحدث معها ومع زوجها من قِبل ضباط القسم وما بدر منهما.

وبعدها تم إنذارها اكثر من مره وفتح المحضر وغلقه لعدم وجود الدكتوره ولكن قرر وكيل النيابه بعرضي علي الطب الشرعي وفقآ لتقارير المستشفي وبالفعل سافرت للقاهره ولكن لم يتم الكشف عليه ولكن فوجئت بأنهم يخبروني بعودة ورقي الي المنيا

وبعدها باسبوعين حضر تقرير الطب الشرعي الذي يفيد بعدم حدوث اي اضرار لي ولكنني قمت بعمل تظلمات وارسال عدة فلكسات لجميع الجهات كما طعنت في تقرير الطب الشرعي حتي تدخل وزير الصحه ونظر في امري وقرر تحويلي الي لجنه ثلاثيه للتأكد من صحة كلامي وبالفعل اقرت اللجنه بصحة كلامي وتم تحويل الحكم للخبير و الي الآن لم يحدث شيئآ.

واخيرآ وبقلمي الحر هذا اتوجه الي جميع المسؤلين لسماع استغاثات وصرخات زوجه حُرمت من الإنجاب بسبب خطأ هذه الطبيبه واطالب بإتخاذ الاجراءات اللازمه والقانونيه مع الدكتوره التي اقسمت علي الحفاظ علي حياة وسلامة المرضي ولكن ما حدث عكس ذلك تمامآ فأين حق هذه السيده واين العدل الذي وصي به رسولنا الكريم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى