اخبار عاجلةكتاب و مقالات

بالفيديو : الفكر المتطرف لإخوان الشيطان الذين يدعون أن مرسي رسول الله

كتب / حماده علام 

الجماعه الإرهابيه القذره وتحدي الذات الإلهية
[محو العقيده بالفكر المتطرف]

كيف نثق فى جماعة تقول: «أشهد أن لا إله إلا الله.. وأن محمد مرسى رسول الله ؟!


لا يمكن لجماعة أن يصل بها الإنحطاط الأخلاقى والقيمى، والقدرة على تشويه الدين، وتوظيفه بجرأة مفرطة، لخدمة أهدافها مثل جماعة الإخوان الإرهابية..!!

ولا يمكن أن نكون متجاوزين إذا أكدنا أن الجماعة الإرهابية، حصلت على كل الحقوق الحصرية للإنحطاط القيمى، سواء كان إنحطاط القيم الدينية أو الأخلاقية، والوطنية!!

جماعة إدعت وبفجور، أن سيدنا جِبْرِيل الذى إنقطع عن الأرض بعد وفاة سيد الخلق سيدنا محمد، هبط من جديد أثناء إعتصام رابعة العدوية، لنصرة الإخوان، ودعمهم وتأييدهم، وكأن منصة معسكر رابعة المسلح تحولت إلى «غار حراء».

جماعة إدعت أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ظهر فى مسجد رابعة العدوية، وأدى صلاة الفجر جماعة، خلف محمد مرسى العياط، الذى كان رغبة ثانية لجماعته، وليس رغبة أولى، ومع ذلك يقدمونه بإعتباره قامة دينية فاقت قامات الرسل والأنبياء.

الشيخ العريفى، خرج علينا منذ فترة، بفتوى، يؤكد فيها أن هناك تشابها إلى حد التطابق بين الإخوانى العتيد، محمد مرسى العياط، وسيدنا يوسف عليه السلام، ولا نعرف بأى منطق يدفع العريفى وأقرانه إلى تشبيه النبى يوسف «ذى الوجه الجميل» ومن فرط حسنه وجماله قطع السيدات أصابع أيديهن بمجرد رؤيته، وبين شكل مرسى..؟!

أما الكارثة، والتجاوز فى حق الدين، وتشويه الإسلام، فهى عندما توفى محمد مرسى العياط، خرج علينا قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية والمتعاطفون معهم، بأن مرسى فى مرتبة الأنبياء، وأنه آخر الرسل، لدرجة هناك صفحة على «فيس بوك» تحمل إسم «مرسى رسولى» قالت نصا: «بعدما رأينا الدكتور محمد مرسى فى المحكمة، أقول لكم إنه من الآن ليس رئيسنا، وإنما هو رسولنا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد مرسى رسول الله».

[تشبيه محمد مرسى بالرسول فى أحد تغريدات الإخوان] ‌
كما وضعت الإخوانية مدمنة «القات» توكل كرمان، صورة محمد مرسى على حسابها الرسمى بتويتر، مصحوبة بهذه الجملة: «سلموا عليه وسلموا تسليما».

ورأينا المهتز نفسيا معتز مطر، والأبله محمد ناصر، وباقى فريق الهاربين من عنبر الخطرين بمستشفى العباسية، وسكنوا استوديوهات قنوات الإخوان فى تركيا وقطر، يرفعون مرسى من مرتبة كونه إنسانا عاديا، إلى مرتبة الأنبياء والرسل والقديسين، بل يتجرؤون على الله، ويغيرون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، إلى شهادة لا إله إلا الله وأن محمد مرسى رسول الله..!!

وهو ليس تحريفا، وإنما إنكار أن محمد صلى الله عليه وسلم، نبى ورسول، ما يستلزم إيقاع الحد على كل قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية، ونسأل: بعد هذه التجاوزات المخيفة فى حق الدين، والوطن، هل هناك شخص عاقل واحد، يثق أو يصدق هذه الجماعة المنحطة انحطاط الخوارج، وكلاب أهل النار..؟!

جوهر دستور وأدبيات الجماعة، إضفاء القدسية على كل من يعد رأس حربة تحقيق مصلحتها، فوق مصلحة الدين والوطن والقيم الأخلاقية، فى انتهازية مقيتة ووقحة، لذلك أسبغوا القدسية على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الدنيا، وأخرجوا من مخازن فتاواهم التفصيل، فتوى على شكل رؤيا..!!!

منذ فترة، قالوا فيها إن أحد القيادات الإخوانية «المتخصص فى الرؤى ويدعى الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد» رأى رؤيا رائعة لرجب طيب أردوغان نصها:

«رأيت فيما يرى النائم أنى ذهبت إلى المسجد النبوى، ودخلت الروضة الشريفة، فإذا أنا بشيخ كبير ذى لحية حمراء، كنت كلما ذهبت إلى الحرم أراه فى الحقيقة، فقال لى إن ثمة رجلا توفى، وإن علينا أن نغسله وندفنه، ثم أخذنى من الروضة إلى غرفة بجوارها، فإذا الميت هو الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ولكن لم يَبدُ عليه أنه ميت، فقلت فى نفسى: كأنه حيَ …!!!

ثم شرعنا فى تغسيله، فرأينا الماء ينهمر من جسده، كأنه لؤلؤ من شدة نقائه، ثم عندما أتممنا تكفينه، فوجئنا بملائكة تنزل من السماء، وتحمله وهم يقولون: لا شأن لكم بهذا الرجل، وصعدوا به إلى السماء، وبعدها ظهر صحابى لا أتذكر اسمه، فقال: هذه أمانة يجب أن تصل إلى صاحبها».

ألا لعنة الله على هذه الجماعة المتأسلمة المنافقة الإرهابية الخائنة.. وستبقى مصر آمنة مطمئنة، يحميها شعبها الصبور، وجيشها الجسور، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..!!

يا ساده…
هذه إرادة الله فى أن يطهر مصر كنانته وبلده الأمين من رجز هؤلاء الشياطين فهل يوجد بعد الكفر ذنب …!!!

والله يقينِآ مصر كنانة الله دائما فيَ معيته وحفظه

حفظ الله مصر
معركة وعي
لتحيا مصر بلادي

شاهدو الفيديو وبرجاء عمل شير ولايك و تعليق ومشاركة للفيديو

https://youtu.be/tX6Bk52uIW8

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى