اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرمتابعاتمحافظات

بالصور جمعية أنا مصرى ومؤتمره الختامي لمشروع “بالأمل والعمل الشباب يقدر” الممول من هيئة بلان انترناشيونال بمدينة قنا

متابعة : طارق عاشور

نظمت جمعية أنا مصري للتنمية والتدريب بقنا، صباح الإثنين مؤتمر ختامي لمشروع “بالأمل والعمل الشباب يقدر” الممول من هيئة بلان انترناشيونال، بقاعة فندق بسمة بمدينة قنا.

حضر المؤتمر نجلاء باخوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وممدوح سالم، مدير مكتب بلان بقنا، ومريم نيروز، ممثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر “الصندوق الاجتماعي” بقنا، ومحمد صالح، ممثل عن بنك التنمية والائتمان الزراعي بقنا،

ومصطفى أحمد كمال، ممثل عن جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا، والشيخ محمد مختار، ممثل عن مديرية أوقاف قنا، وجمال يوسف، استشاري جمعية أنا مصري، وعدد من القيادات والشخصيات الحكومية والطبيعية والشعبية بمحافظة قنا.

في البداية تحدثت أسماء عبدالرحيم، المدير التنفيذي لجمعية أنا مصري، عن الجمعية ورؤيتها ورسالتها ومشروعاتها في نبذة مختصرة، وكذا الهدف العام لمشروع “بالأمل والعمل الشباب يقدر” ونتائجه، ومنها تدريب 179 شاب وفتاة في عدة مجالات مثل مشروعات تربية الدواجن، وطرق الزراعة الحديثة، كما تحدثت عن طرق استمرارية المشروع.

وقال ممدوح سالم، مدير مكتب بلان بقنا، إن مشروع “بالأمل والعمل الشباب يقدر” يأتي ضمن مشروع “بادر” الذي يُنفذ بـ5 مراكز بمحافظة قنا، ووجه الشكر لجميع المشاركين في المشروع.

وأشارت مريم نيروز، ممثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن الجهاز سيتعاون مع جمعية أنا مصري بشأن مشروع متناهي الصغر خلال الفترة المقبلة،

مضيفه أن الجهاز يُقدم خدمات مالية وغير مالية، مثل البرامج التدريبية الخاصة بالمشروعات وهي خدمات غير مالية،

أما الخدمات المالية فهي عبارة عن قروض من 3 جهات هم نظام الإقراض المباشر من خلال مكتب الجهاز، والجمعيات الأهلية وعددهم 167 جمعية بمحافظة قنا، ومشروعات صغيرة من خلال البنوك.

وعَرض محمد صالح، ممثل عن بنك التنمية والائتمان الزراعي بقنا، التعاون مع جمعية أنا مصري وإمكانية تقديم المساعدة والمساندة للشباب المتدربين ضمن المشروع.

وتحدثت نجلاء باخوم، رئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصري، عن المقومات والمهارات التي تستمتع بها المرأة والتي تؤهلها لأن تكون رائدة أعمال وهي قدرتها على إدارة منزلها، والتواصل الاجتماعي مع المحيطين بها،

والقدرة على تنظيم الوقت وإجراء أكثر من عمل في وقت واحد، وتحمل الألم والمشقة، والقدرة على فض النزاع، والبحث عن التفاصيل، وأثر هذه المهارات عند العمل في مشروعات تنموية.

ولفت جمال يوسف، استشاري جمعية أنا مصري، إلى أن المجتمع المدني أو الجمعيات الأهلية استطاع أن يجمع تبرعات بحوالي 2 مليار جنيه العام الماضي، واستغلها في عمل مشروعات تخدم المجتمع،

لافتا إلى ضرورة وجود تأثير للمجتمع المدني على أرض الواقع وعدم الاعتماد على الجهات الحكومية فقط.

وتلى كلمات الحضور فتح باب المناقشة بين الجهات المسؤولة والجمهور، ثم عُرض فيلم تسجيلي عن المشروع وأهدافه ونتائجه

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى