اول صلاة فجر جماعة في المساجد بعد شهور من الحجر الصحي

بقلم_هندالحسيني

عن احساس سماع قرأن الفجر ،وعن اول اذان للصلاه بدون جملة صلو في بيوتكم ،ياااااه كم اشتقنا لهذه النعم يا الله ،دموعي تنهمر فرحآ وتضرعآ وشكرآ لله ، مرت شهور ثقيلة وحزينة علي القلوب ،حُرمنا فيها من نعمة سماع اقامة الصلاه ،وكم تألمت واغروقت عيناي بالدموع في كل مرة كنت اسمع صوت الاذان والمؤذن يقول الا صلو في بيوتكم ،الاصلو في رحالكم ، كان قلبي يعتصر حزنآ والمآ علي ما ال اليه العالم اجمع من غلق كل دور العبادة ،والان ها هي بادرة امل ، ربما هي دموع وتضرعات الصالحين قد اذنت بذوال هذه الغمة ،نعم مازلنا في خطر ومازال الوباء يحيط بنا من هنا وهناك ،ولكن ان يفتح الله بيوته امامنا مرة اخري ،يالها من نعمة كبيرة كنا قد الفناها مثل كثير من النعم في حياتنا والتي لم نعم ندرك كم هي هامة في حياتنا ،ارجو ان نكون قد تعلمنا الدرس وان ندخل بيوت الله ونحن طاهرون ،ولا اقصد الطعارة الظاهرية ،بل اقصد طهارة القلب والضمير ،عودو الي بيوت الله بقلوب طاهرة ، ردو المظالم الي اصحابها ،توقفو عن هتك الاعراض والخوض في سير الناس بالباطل ،وتوقفو عن اكل الحرام ،او قول الحرام ،وإثارة الفتن والوقيعة بين الناس ، ليس عيبآ او ضعفآ ان نُقوم انفسنا وان نطهرها فليس بيننا من هو معصوم من الخطأ ، لقد عاقبنا الله شر عقوبة واغلق بيوته في وجوهنا ،فهل من متعظ،ورغم كل شئ ورغم ذنوبنا الثقيلة ،احاطنا الله برحمته واستجاب لدعوات الصالحين منا وها قد بدأت الانفراجه وبإذن الله سوف تكتمل بعودتنا بقلوبنا اليه ،احمدك ياربي حمدآ كثيرآ مباركآ فيه علي واسع فضلك واعود اليك بقلبي فهل تتقبلني .