اخبار عاجلة

اوروبا….. العرب تحت السيطرة

بقلم: محمود المناعي
نعترف اننا مقصرين في حق اوطاننا، نعم بلاشك، كيف نرضي بالشرق الأوسط بعد ما كنا الوطن العربي.
اطلاق مصطلح الشرق الأوسط خلال العقدين السابقين لم يكن محض صدفة بل هو مصطلح مقصود به تجزئة العرب وتقسيمهم الي الشرق الأوسط الجديد، وارتضينا نحن بالمسمي الجديد ونسينا اننا الوطن العربي.
اتحاد الوطن العربي بكل كياناتة وثرواته الطبيعية والبشرية هي الفرصة الحقيقية لتنمية الوطن العربي وجعله ينتقل من العالم الثالث الي العالم المتقدم والمتطور ولكن حدوث مثل هذا الاتحاد صعب المنال وسط اطراف مازالت متنازعة في الفكر والحدود، فلا يوجد قطر عربي واحد الا وله مشاكل مع الجاره العربية الاخري مشاكل علي الحدود ولقد زرع الاستعمار فكرة الحدود وترك لنا ميراث كبير فيها لم يخلو من النزاعات المتبادلة مابين احقية من فينا فيها.
لم تكن الوحدة الاوروبية في يوماً ما مطروحة علي دائرة نقاش الا بعد احساس هذه الدول بالخطر الذي يهددها في حالة الفرقة وكانت خطوة جديرة بالاحترام فستفادت منها كل الاطراف ولم يستحوذ احد علي المكاسب.
نظل نحن العرب دائماً في موقف المتفرجين ونكتفي بها وليس لدينا مطمع واحد في لم الشمل العربي الذي تناثر علي ايدي المجموعات الغربية التي تستفيد من خيراتنا وفرقتنا.
ونشاهد الان وبعد احداث باريس ا لاخيرة الهجوم الكاسح علي الجاليات العربية ومحاولة التضييق عليها وعلي انشطتها ومن هنا صرح العديد من الشخصيات العامة الاوربية باحقية اوروبا في مقاومة الارهاب والفكر المتطرف الذي تصدرة البلاد العربية الي دولهم ومن هنا ظهرت اجراءات كثيرة منها وضع شارة معينة تميز الجاليات العربية والاسلامية عن غيرها من الجاليات المتعايشة داخل اوروبا وامريكا وتناست هذه الشخصيات ان اموال العرب هي التي تنعش اقتصاديات بلادهم وان الجاليات العربية والاسلامية شريك لايقل اهمية عن ابناء هذه الدول فهناك مساجد وجمعيات تقدم خدمات انسانية دون النظر إلى الأشخاص والديانات التي تقوم علي خدمتهم .
حقيقة لا نلوم الا انفسنا فنحن نستحق كل المكائد التي تنصب لنا ونحن بسهولة وبدون ادني تفكير نستجيب ونقع فيها بكامل ارادتنا.
لا عزاء علي اللبن المسكوب…… الوطن العربي وليس الشرق الأوسط هو السبيل والطريق لكي ننجح ونحقق اهداف امة تستحق انا تحيا علي مستقبل أفضل ولا نحيا علي مجد الأجداد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى