بقلم / إيمان محفوظ
النوبه وسحرها وغموضها من الأشياء التى شغلت فكرى وفعلا كنت اتتبع اى خيط يكشف لى هذا الغموض.
فدائمآ مانجدفى محافطتنا وخاصة محافظات الصعيد نسيج متصل مغلق على نفسه يسمى النسيج النوبى لهم عادات ولغه لانعرف عنها الكثير.
عرفت النوبه فى مصر القديمه بإسم (نوب)او أرض الذهب وذلك لوجود مناجم الذهب بها عاشت هذه الحضاره على ضفاف النيل وارتبطت ارتباط وثيق بها بنيت منازلهم على مسافات متباعده للحفاظ على الخصوصية تميزت منازل المجتمع النوبى بالنظافة والألوان الزاهيه التى تتناسب مع جمال النيل وإشراق الشمس.
الجمال النوبى لايشبه غيره فالملامح دقيقه والعيون لوزيه والبشره سمراء نقيه مايجعله مميز ومعروف.
اما اللغه النوبيه فهى لغه حيه نابضه بالحياه حاى الآن حرص النوبيين على بقائها وتوريثها لأبنائهم وهى التى استخدمها الزعيم السادات كشفره لساعة الصفر فى حرب اكتوبر.
تعرض النوبيين للتهجير بداية من عام1902عندما بدأ إنشاء خزان أسوان أما التهجير الأكبر حدث عند بناء السد العالى عام1960 .ترك النوبى ارضه فى سبيل المصلحه العامه فالنوبى جزء لا يتجزأ من النسيج المصرى.
هذه المعلومات البسيطه لن تكشف لنا سحر وغموض النوبه ولكنها خطوة محبه لمعرفه ابناء من ابناء مصر وسيظل سحر النوبه .