دعا الدكتور مصطفى النحراوى خبير السلامة العامة وإدارة المخاطر والأزمات عبر جريدة وقناة عاجل مصر
إلى مبادرة تجمع بين المبدعين والعلماء والشباب وممثلي الجهات المعنية وذلك لمناقشة العواقب الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ على البيئة البحرية والساحلية للمحافظات المطلة على السواحل البحر الأبيض المتوسط وكذا البحر الأحمر ،
لكيفية الحد من المخاطر المحتملة لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر على البنية التحتية الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية ، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات الأوكسجين على الأحياء البحرية .
ونظرا للتأثيرات المتوقعة من تغير المناخ على البيئة البحرية والساحلية لجميع المحافظات المطلة على السواحل البحرية بما في ذلك البنية التحتية والنظم الإيكولوجية وتدهورها مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات الأكسجين.
ويفيد النحراوى إن تغير المناخ يعتبر أحد التحديات التي تواجه هذا العصر ، وهو يشكل تهديدا خطيرا ومستمرا للتنمية المستدامة.
علما بأن الظواهر التي تحدث بشكل مفاجئ ما هي إلا تحذير مبكر للتأثير المحتمل لمثل هذه التغييرات ، والتي قد تؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية
“وان التغير المناخي في العالم أدى إلى تزايد موجات الجفاف في القارة الأفريقية بشكل عام ، كما شهدنا في مصر موجات حارة متزايدة في الآونة الأخيرة.
لذا يناشد النحراوى بتفعيل المبادرة وعلى المتقدمين من العلماء والمبتكرين والشباب تقديم دراسة علمية لأمن وأمان المحافظات الساحلية من الغرق المنتظر على ان يكون البحث العلمي المتقدم يشير بالتصريف للمياه الزائدة مثل الفيضان وتسومي وكيفية التخفيف من حده الكارثة المتوقعة في أي وقت .حفاظا على الامن القومي لمصرنا .كما يدعو النحراوى لنشر الوعي الثقافي بظاهرة الطوفان البحري والزلازل ، والتعريف بكيفية التصرف الصحيح وقت حدوث الكارثة واستقبال رسائل تحذيرية سواء على الموبايل أو الراديو، بجانب استكمال ومتابعة دراسات لمعرفة وتوقع حجم الكارثة.
حفظ الله مصرنا من كل سوء
تحيا مصر