كتب / طارق عاشور
أفاد د. مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجى للسلامة العامة للأطاون ومكافحة الغازات السامة وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات عبر جريدتنا ..عاجل مصر
يفيد النحراوى بأن مصر وشعبها وقائدها أثبتت بنحاج استضافة الدورة السابع والعشرونلمؤتمر المناخ بما لا يدع مجالاً للشك أن نافذة العمل المناخي تنغلق بسرعة.
وكانت انعقاد المؤتمر بمصر فرصة ذهبية لجميع أصحاب المصلحة للارتقاء إلى مستوى المناسبة والتصدي بفعالية للتحدي العالمي لتغير المناخ الذي تيسره مصر في القارة الأفريقية وكانت جميع الشعوب بالعالم تنظر لنجاح مؤتمر كوب 27 بشأن مخاطر تغير المناخى وتمهيد الطريق لطموح المستقبل، لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي.
ويضيف النحراوى بأن انعقاد الدورة السابعة والعشرين لتنفيذ برنامج على جميع الدول فى ثلاثا نقاط لم يتم تنفيذهم من قبل الدورات السابقة النى تعدت 26 دورة..*
1- قضية تعويض الدول النامية جراء تضررها بشكل فادح من مخاطر التغيرات المناخية..
2- التخلص من الوقود الاحفورى رغم ازمة الطاقة العالمية الحالية..
3- التوصل الى اتفاق لخفض حرارة الارض بمعدل 1.5 درجة مئوية*
ويعلق النحراوى بأن جميع الدول الكبرى الصناعية هى من اولويات تلوث المناخ وستماطل ولا توافق على متطالبات الحفاظ على البيئة مما يجعل جميع مؤتمرات الامم المتحدة فاشلة؟؟؟
ويقول النحراوى للاسف الشديد تم تمديد المؤتمر حتى صباح أمس صباح اليوم الاحد على اتفاق الدول المشاركة لانشاء صندوق لمشاعدة الدول الفقيرة والمتضررة من الاضرار والمخاطر الناجمة من التغيرات المناخية على تحمل التكاليف الفورية للتداعيات الناجمة عن تغير المناخ مثل العواصف والفيضانات.. .
لكنها أطلقت العديد من القرارات الأكثر إثارة للجدل بشأن الصندوق في العام المقبل عندما تقدم “لجنة انتقالية” توصيات للدول لاعتمادها بعد ذلك في قمة المناخ كوب 28 في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. .
وعقب الموافقة على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، دعت سويسرا إلى تعليق المحادثات لمدة 30 دقيقة من أجل إتاحة الوقت لدراسة النص الجديد للاتفاق الشامل- وتحديدا الصيغة المتعلقة بالجهود الوطنية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري حسبما أفاد المندوب السويسري.. .
وكان المفاوضون قد أعربوا في وقت سابق عن قلقهم بشأن التغييرات التي يجري التفاوض بشأنها وإزاء صياغتها في وقت متأخر جدا من العملية ..
ويدعو النحراوى لله بأن يخفف على جميع الشعوب بالعالم الكوارث الكبرى الناتجة من ثلوث المناخ التى ادت الى مخاطر منتظرة لا يعلمها الأ الله…