متابعات : طارق عاشور
أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وادارةالمخاطر والكوارث عبر جريدة وموقع عاجل مصر . بأن السلامة العامة للامن والامان تتطالب الصيانة الدورية فى جميع المنشأت العامة والخاصة .
وان ما يستجد من كوارث هى من فعل اخطاء البشرية بالمنظومة الادارية والعاملة بتلك المنشأت التى تتعامل مع المواد الخطرة وكذا المنشأت الصناعية والادارة.
ويضيف النحراوى أن غياب التوعية والتدريبات والصيانة للمعدات هى من وراء ما حدث فى وسقط الخزان خلال عملية نقله من شاحنة عبر رافعة. وادى الحادث الى انتشار الغاز السام على امتداد منطقة واسعة من مدينة العقبة.
ويقول النحراوى بأن الخزان مملوء بغاز الكلور السام بـ 25 طنا من غاز الكلوريد كان يتم تصديره إلى جيبوتي أثناء نقله . علما بأن وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 251 آخرون في تسرب غاز الكلور من صهريج تخزين في ميناء العقبة الأردني فيما دعت السلطات السكان لإغلاق النوافذ والبقاء في منازلهم.
ويضيف النحراوى بأن غاز الكلور عنصرا نشيطا لافلزياً، ويوجد في الطبيعة بوفرة على شكل ملح في مياه البحر، وفي الصخور الملحية، وهو ثالث أكثر العناصر وفرة في المحيطات، ويحتل المرتبة 21 من حيث الوفرة في القشرة الأرضية. وتعريف الكلور: الكلور مركب غازي أصفر مصفر. يحتوي غاز الكلور هذا على الصيغة الكيميائية Cl 2 . لها رائحة خانقة.
كما هو الحال في العناصر الكيميائية الأخرى ، أضراره : وتبدأ أعراض التسمم بالكلور بالظهور عادةً في غضون ثوان إلى دقائق، ومن أكثر تلك الأعراض شيوعا: السعال وصعوبة التنفس. وجود سائل داخل الرئتين،
والذي يعتبر حالة مرضية تعرف باسم الوذمة الرئوية: ، التي قد تتطور فور التعرض للكلور، أو قد يتأخر حدوثها. تهيج مجرى الهواء. صفير وصعوبة في التنفس. التهاب الحلق. آلام في المعدة. دم في البراز.
أيضاً، يمكن أن يؤدي التعرض للكلور إلى حدوث خلل في الدورة الدموية، الأمر الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية، مثل: تغييرات في توازن درجة الحموضة في الدم، وهبوط في ضغط الدم. إصابات في العين، مثل حدوث تشوش في الرؤية، وتهيج العين، وقد يحدث فقدان البصر.
من أضرار الكلور أيضا حدوث تهيج للعين وللجلد، وقد يحدث في الحالات الأكثر خطورة حروق وتقرحات شديدة. محاذير استخدام الكلور يسبب الكلور تآكل للمعادن والأسطح عند خلطه مع مواد التنظيف الأخرى،
كما أنه ينتج غازات سامة تعمل على تلف الرئتين، ويسبب أيضاً تهيج العينين، والفم، والرئتين، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بالربو أو بالأمراض التنفسية الأخرى، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه.
ومن الإجراءات التي تجب مراعاتها: ارتداء القفازات المطاطية والنظارات الواقية لحماية العينين والوجه من الكلور وحماية جميع اعضاء الجسم (الجلد) بالبدلة الوقاية من الغازات السامة. تهوية المنطقة جيدا من أبخرة الكلور،
إما بفتح النوافذ أو باستخدام المراوح. تخزين الكلور في مكان آمن، وبارد، وجاف بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة والحرارة، وبعيدا عن أيدي الأطفال. على الرغم من استخدامات الكلور المتعددة، إلا أن للكلور مضار عديدة،
فعندما يدخل الجسم نتيجة التنفس، أو البلع، فإنه يتفاعل مع جزيئات الماء الموجودة على الأسطح المخاطية داخل الجسم، منتجا أحماضا ضارة، مثل حمض الهيدروكلوريك، وحمض هيبوكلوروس.
ويعتمد حدوث أضرار الكلور على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، وجرعة الكلور الذي تعرض لها الشخص، والمدة الزمنية للتعرض للكلور.
ويجدر الذكر أن معظم حالات التعرض الضارة للكلور تحدث نتيجة استنشاق الكلور بتراكيز عالية.
