اخبار عاجلةكتاب و مقالات

المؤامرة الكبري… وامريكا

بقلم: محمود المناعي

تخيلنا بعد تولي الاخوان المسلمين في مصر سدة الحكم ان الحياة سوف تتبدل وتصبح افضل بكثير مما سبق، وسوف ينتعش الاقتصاد وتختفي البطالة ويصبح الحلم في تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري حقيقية علي ارض الواقع بعد ثورة عظيمة اطاحت بمخالفات نظام بائد افسد وافلس وترك لنا ميراث عظيم من الفساد،

ولكن سرعان ما تبدلت الصورة واصبح تولي محمد مرسي لسدة الحكم عقبة كبيرة في تحقيق احلامنا وذلك بعد ما بدأت الجماعة تنتشر في اركان الدولة وكأنها فيرس هاجم جسد ولن يفارقة الا بعد القضاء علية.

تبدلت صورة الحكم في مصر بعد ما كان حكم فردي لشخص واحد اصبح حكم لجماعة كاملة تعين وتفصل وتقرب وتبعد من تشاء، وبدأت تصتدم مع كل شخص او مؤسسة في البلاد تعارض مشروعها الاسلامي كما يدعون. واخذت الصفقات والمؤامرت الخفية تظهر في العلن بعد انتشار النفوذ الإيراني والتركي والامريكي في ارجاء البلاد

وصارت البلاد عبارة عن وليمة كبيرة علي استعداد للتقسيم بين الاصدقاء، وعشنا نحن المصريين هذة الفترة… وتسائلنا كثيراً… الي اين مصر ذاهبة؟ بعد ما شاهدنا اسرار التقسيم الذي ترغب الجماعة في ابرامه مع الجهات الخارجية،

وصدمنا عند تحدث الرئيس المخلوع محمد مرسي عن الاستغناء عن حلايب وشلاتين للجارة الجنوبية لنا، وايضاً المشروع الامريكي الصهيوني لتقسيم سيناء وزرع الفلسطينين بداخلها لمعالجة الوضع الراهن في الاراضي المحتله لم يكن

كل هذا علي سبيل الصدفة وانما مخطط امريكي صهيوني جاهز ومعد للتطبيق وكان محمد مرسي وجماعته هم الاشخاص المناسبين لتنفيذ المشروع، وبدأ نائب المرشد خيرت الشاطر في التحرك وعقد جلسات لتطبيق بنود الاتفاقية

وما اثير حول تدعيم التنظيم بمبلغ 8 مليار دولار لاستبدال الاراضي المصرية لاقامة دولة فلسطينية داخل سيناء مجرد تصريحات عشوائية بل هي حقيقة ومؤكدة من شخصيات وطنية. ادرجت كل هذة المعلومات تحت اسم اتفاقية ” جيورا لاند ” اي تبادل الأراضي بيننا وبين اسرائيل،

وعندما صرح ابن خيرت الشاطر بان والده اهم عند امريكا من الرئيس المخلوع مرسي كانت حقيقة فخيرت الشاطر هو العقل المدبر للتنظيم في ذلك الوقت وكان مرسي مجرد كومبارس ينفذ بلا تردد.

دور حماس خلال فترة تولي مرسي لحكم البلاد زاد في علي الأراضي المصرية وكأنها شريك في حكم مصر مع الجماعة وفي حقيقة الأمر ليس ببعيد فالجماعة لا تعترف بالحدود بينها وبين باقي اعضائها في بلاد العالم المختلفة

وشاهدنا شخصيات عربية واوروبية تنتمي للتنظيم تزور مصر بشكل مستمر وذلك لوضع اللمسات الأخيرة للمشروع الاخواني.

كل ماسبق جعل ما حدث في عهد مرسي وجماعتة لم يكن سهلا بل هي مرحلة صعبة جدا من عمر الوطن كادت تقضي عليه وتدمر ما تبقي من الامل لدينا… حفظ الله مصر وشعبها الابي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى