اخبار عاجلةمعلومة تهمك

الصدقة تجارة شهر رمضان الرابحة

كتب / محمد دويدار
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولَ السابقين إلى أبواب الجود والبر والإحسان فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة).
ويعلمنا صلوات ربى وسلامه عليه ان ثواب الصدقة فى شهر رمضان ثوابها اعظم وذلك لشرف الزمان لان فيها اعانة للصائمين المحتاجين على الطاعة حيث قال : (افضل الصدقة صدقة فى رمضان ) ولذلك استحق المعين لهم مثل أجرهم، فمن فطر صائماً كان له مثل أجره، ولأن الله عز وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمة والمغفرة، فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل، والجزاء من جنس العمل، والصوم لابد أن يقع فيه خلل أو نقص، والصدقة تجبر النقص والخلل، ولهذا أوجب الله في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، ولأن هناك علاقة خاصة بين الصيام والصدقة فالجمع بينهما من موجبات الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام )

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى