ماجدة محمود
كثيرا من الأمهات تشتكى من أطفالها ومشاكلهم شقاوتهم وصراخهم ليلا ونهارا ومستائين جدا
وبيقولوا أحنا خلاص تعبنا ومش قادرين نستحمل الجرى وراهم.
بالرغم من أطفالهم يتمتعون بالصحة والعافية
ولو كانت شقاوتهم قد تكون زائدة لكن الجرى وراءهم أفضل من الجري بهم.
هناك أمهات متعذبة بأولادها لا يعرفون طعم الراحة متبهدلة بين المستشفيات هى وأبنها المريض فى وادى وأبناءها الأخرين وزوجها فى وادى منشقة نصفين ومع ذلك لا تشتكى ولا تهمل فى حق أبنها وراضية بقضاء الله.
حتى الأم ألى أبنها عنده إعاقة ذهنية وهو حتى لا يعرفها ولا يعرف أى شىء يدور حوله
ولكنها متمسكة بالأمل فى الله وكل أمالها فى الحياة أن يشعر بها ويبتسم لها ويعرف أنها أمة
ولن تتخلى عنه ولا تكل ولا تمل ولا تشتكى من التعب وتتمنى من الله أن يطيل فى عمرها حتى لا يكون هذا الطفل عبء على أحد فى يوم من الأيام ويتبهدل من بعدها.
كم من أسرة تعيش فى مأساة بسبب أن عندها طفل معاق أو مريض.وأحيانا تكون ظروفهم المادية صعبةوبالرغم من ذلك عندهم إيمان بالله وصابرين على البلاء لأنه أختبار من الله
لقوة تحملهم والرضا بقضاء الله عندهم أمل فى رحمة ربنا بعد المرض يأتى الشفاء من عند الله
وحتى لو طال مرضه سنين فرحمة الله واسعة كل شىء. ولا ننسى قول الله تعالى
الجنة تحت أقدام الأمهات. لأنها تستحق.
وأصبر لحكم ربك.
وأن الدنيا دار أبتلاء ويكون الجزاء على قدر صبرك عليه.
كل أم عندها أولادها فى حضنها يملكون الصحة والعافية يضحكون يتكلمون مغلبينك تعبينك من شقاوتهم ليل نهار.
أحمدى ربك كثير آ وصلى وأشكرية على هذه النعم وتذكروا دائما الجرى وراءهم ولا الجرى بيهم.
