اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريركتاب و مقالات

الشباب إلى أين …

بقلم / حماده علام

بعد تجاوز عدد سكان مصر حاجز ال 100 مليون.. 
ومن خلال هيئات الحصر والرصد والإحصاء وضح أن نسبة الشباب في مصر هي النسبة الأعلى بالمقارنة مع نسبة الشيوخ وكبار السن..

والشباب هنا تعني الجنسين الذكور والإناث.
ومن الطبيعي أن يكون الشباب هم الأقدر تحمل الأعمال التي تحتاج إلى الجهد والحركة..

وتبقى أهمية الكبار والشيوخ هم الأقدر على العطاء الفكري بما يملكونه من خبرات مروا بها عبر السنين ..

تحملو المسؤولية ومروا بآلاف التجارب وأصبح لديهم كل الخبرات في كل المجالات..

ومن هنا يجب أن يمنح أهل الخبرة والتجربة من الكبار كل ما لديهم للشباب بالتدريب والتثقيف والتعريف من أجل أن يمنح الشباب فرصة القيادة في شتى المجالات ..

كما نحاول أن نمنح المرأه كل الصلاحيات لتحمل كافة المسؤوليات في بلد يحتاج إلى كل الأيادي وإلى و كل الجهد وكل المعرفة للنهوض والتقدم والتطور .

من أجل مصر القوية التي لن تكون قوية إلا بعد ما يقدم الجميع كل ما لديهم من جهد أو خبرات..

وهو ما تقوم به القيادة السياسية وما ينشغل به الرئيس عبد الفتاح السيسي ويدعوا له ..

فقد كانت مؤتمرات الشباب المتتالية في محافظات مصر وغيرها من التجمعات الشبابية صورة لما يتم على أرض الواقع.

وعندما تحدث البعض عن الشباب المعطل الباحث عن وظيفة أو عمل وكذلك الشباب الذي يبقى في الشوارع يتحرش أو يشرب المخدرات على عتبات الشوارع والطرقات وكل الصور السيئة لشباب مصر ..

لا يمكن أن ننسى أن تلك الصور لا تمثل شباب مصر وإن كانت موجوده.

لكن يبقى الشباب الناجح هم الأوضح في الصورة في كل المجالات.. الإختراعات.. والبحث العلمي والرياضة والعلوم.

وبعد نجاح الرئيس السيسي في ولايته الثانية لحكم مصر ننتظر منه الكثير لصالح الشباب من فرص عمل ومساحات أكبر للمشاركة.. وتحمل المسؤولية لإدارة البلاد يوما ما.

حفظ الله مصر وأهلها..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى