بقلم السفير / محمد كمال
وقد ذكر فى القرأن لأهميته العظيمة والرسل كانوا يدعون إلى السلام والمحبة والإخاء والسلام له عدة عوامل أساسية السلام النفسى أن يكون الإنسان محب لنفسه والاخرين راضى بكل شىء يحدث له طالما مؤمن بالله وقدرة التصالح والتسامح مع النفس ومع الآخرين ولكى يعم السلام بين الناس لا بد أن تتغاضى عن المشاكل والسلبيات وتبحث دائما عن الإيجابيات السلام فى كل تعاملاتنا مع الناس ولا ننسى دائما أن شعارنا هو السلام فى كل مكان وإلى يوم القيامة فتحيتنا السلام وكل الأديان نادت بالسلام والمحبة لتعمير الأرض حتى أهل الجنة وتحيتهم فيها السلام سلام عليكم طبتم فادخلوها سالمين ولكى يتحقق السلام بين الدول لا بد من وجود المحبة والإخاء والتشاور والتعمير وتبادل الآراء والخبرات ونشر الثقافة والعلماء ورجال الدين والاستعانة بهم ليعم السلام والمحبة والإخاء بين الدول والبعد عن المصالح الشخصية والطمع وحل المشاكل دون انحياز لأى طرف آخر وانتهاء الصراعات والحروب والاختلافات ومتفائل على أرض الواقع ونبتعد عن كل ما يؤذى الناس حتى يعم المحبة بين البلاد بعضهم البعض ويسود العالم الامان والطمائنينة والسلام والمحبة والتسامح