الزهور البرية البريئة

كتبت ماجدة محمود

الأطفال هم الزهور البرية الجميلة والبهجة وسبب السعادة وهم زينة الحياة الدنيا ولا طعم للحياة بدونهم.
ما أجمل أبتسامتهم وعفويتهم وبراءتهم لا يعرفون الكذب أو النفاق ولا الحقد ولا الحسد
فهم يمثلون النقاء والطهر والعفوية والتلقائية لا يتصنعون الأبتسامة ولا المحبة قلوبهم بيضاء
ونواياهم صافية فى قربهم الهنا والسرور وفى بعدهم الكأبة والحزن هم الشمعة التى تضىء حياتنا المظلمة وهم الدفء فى الليالى الباردة.
أبتسامتهم تملأ الدنيا بالأمل والتفاؤل والرضا
ما أرق أحاسيسهم المرهفة وأحاديثهم المشوقة
طفولة رائعة براءة ليس لها حدود لا يفكرون فى الغد ولا يخططون له بل يعيشون لحظة بلحظة
فى مرح وسعادة.
إن أسأت إليهم يحسنون إليك وينسون الإساءة
قلوبهم الرقيقة لا تحمل ألا الحب.
ما أجمل أيام الطفولة السعيدة.
تلك المخلوقات الجميلة التى تسعدنا بضحكاتها
وتملأ حياتنا بهجة وسعادة حافظوا عليها
فكلما أقتربت منها تشعر بسعادة غامرة تنسى تعبك وهمك وتحس بطعم جميل للحياة عندك
أمل وهدف تسعى من أجله.
لا تؤذيهم خذ من مرح الأطفال ومن هدوء المسنين وستعرف معنى الحياة.
الأطفال نعمة وهبة من الرحمن حافظوا عليها
ولا تقتلوا البراءة.