تقرير: اكرامى بشير
تناولت وسائل إعلامية غربية وعربية، اللقاء التاريخى بين حركة حماس والملك السعودى سلمان بن عبد العزيز بالرياض بشى من القلق، على مصير المنطقة فى الفترة القادمة، فقد أذاعت وكالة فارس الاخبارى وجود إتفاق بين وفد رسمى من حركة حماس والحكومة السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودى،
وتتضمن الاجتماع مشاركة الحركة فى عملية عاصفة الحزم، التى تقودها المملكة بتحالف عربى للقضاء على أنصار عبد الله الحوثى والمخلوع على عبد الله صالح،ومن المعلوم أن دولة إيران تساند الحوثى بأرض اليمن،
ولكن خرج علينا القيادى بالحركة والمتحدث الاعلامى لها سامى أبو زهرى ونفى هذا الكلام على وكالة الاناضول التركية، وهناك أنباء عن أتفاق سعودى مع جماعة الاخوان الارهابية من أجل منع الحكومة المصرية من تنفيذ حكم الاعدام فى حق المعزول وقيادات الجماعة بمصر.
ونضيف أننا نؤكد مازالت أمريكا تتحكم فى المنطقة بأوراق عربية ١٠٠٪ والامور تتصاعد بطريقة تنذر بأشتعال المنطقة العربية قربيا، فالحرب المذهبية على الابواب حلم أمريكا على وشك أن يتحقق، فأيران بدأت تتحرك لمحاصرة المملكة
من جانب تتدخل فى أوراق العراق بشكل محزن ، وأحوالها الغربية مع سماحة الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله، ومساندة أنصار الحوثى بالجنوب السعودى ، وإنهاء أزمة الملف النووى الايرانى ورفع الحظر عن الاسلحة لدولة إيران،
كل هذه الامور دفعت المملكة الى الاقدام الى الخطوة الخطيرة الغير محسوبة من قبل النظام السعودى، فالمعروف أنه ليس هنالك توافق بين الجماعة وذراعها العسكرى بغزة،
ولابد أن المملكة بدأت الحرب بأسلوب الرقص مع جميع الحركات الموجودة بالمنطقة بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة وإشتعال حرب النفط بين أكبر دولتين بالمنطقة العربية،
ومن جانب أخر هل هنالك ضغط على الحكومة المصرية لعدم تنفيذ حكم الاعدام على اامعزول وقيادات الجماعة ،
ونطرح سؤال خطير هل تستجيب الحكومة اامصرية لكل هذه الضغوط المكثفة لمنع حكم الاعدام بمصر، ومن المفروض إضعاف تحرك الولايات المتحدة بالمنطقة العربية ومنع تواجد الامربكان ولعب دور للادخال المنطقة فى حرب مذهبية.