كتب: محمود المناعي
من داخل نادي روتاري سقارة وفي احتفالية كبيرة نظمها النادي بالأمس وقع الدكتور والكاتب الكبير حازم الشاذلي روايته الجديدة ” الفالح ” التي حازت علي اعجاب الكثيرين من حضور الاحتفالية لما تتميز به الرواية من رصد للواقع وربطة بالخيال في قوالب سهله وبسيطة فاستطاع الكاتب تقديم وجبة دسمة لقراءة عرض احداث وقعت خلال الفترات السابقة كغرق العبارة السلام في البحر الأحمر عام 2006 وما ترتب عليها من احداث كسخط المصرين تجاة الحادث بالاضافة للعديد من الأحداث التي كانت مقدمة لثورة يناير وما صاحبتة من معاناة وظلم لاطياف الشعب المصرى بطريقة فريده من نوعها تدل علي قدرة الكاتب في رسم لوحة ادبية ابداعية تتميز بدقة التصوير والابداع .
حازم الشاذلي له العديد من الأعمال التي تميزت بقدرته الفذة في عرض الأفكار وترتيبها بشكل اثار اعجاب جمهور قراءه فرواياتة ” مفترق طرق ” عودة من هناك ” دقائق بعد الثالثة ” البحث عن احياء ” كلها ترجمت هذه القدرة، فانت تتعايش معه بشكل يجعلك تترك العنان لخيالك الواسع لتعيش اوقات مرت عليك بين سطور تسرد لك العديد من جوانب الحياة.
رواية “الفالح ” تقع في 375 صفحة وفي مقدمتها ابيات من رباعيات الشاعر الكبير صلاح جاهين وتسائل الكاتب في مقدمت الرواية ايضاً ” هل السعداء في هذه الحياة هم الذين يصدقون اوهامهم؟
سلسلة من النقاشات دارت حول الرواية انتهت بإعجاب الحاضرين والاثناء علي العمل الذي تمتع بجمال السرد الممزوج بالواقع والارتكاز علي جوانب مماثلة من الخيال.