متابعه : سماح سعد محمد
حالة من الغليان تملأ الشارع المصرى وتشعل النيران بداخل كل مصرى جراء حالات من الانتهاكات يتعرض لها المصريون فى الخارج وخاصة فى دول الخليج وكأن الدم المصرى رخيص وكأن المصريين ليس لهم حكومة او نظام يدافع عنهم فلقد وصفها بعض المحللون والصحفيين بـ “الظاهرة” بينما ترى الحكومة أنها “حالات فردية”.
ولقد تابعنا فى الأونة الأخيرة سلسلة من الانتهاكات والممارسات العنيفة ضد المصريين أبرزها على الاطلاق مقتل الصيدلي أحمد طه على يد سعودي أثناء عمله بإحدى الصيدليات في مدينة جازان منتصف الشهر الحالي، وحداثة أخرى الاعتداء بالضرب على مصرية مصرية وطفلها من قبل أربع نساء كويتيات. وفى الكويت أيضا فتاة كويتية تضرب فتاة مصرية وتسحلها وتدهس وجهها بحذاءها.
وبعدها عثر على جثة وافد مصري ألقاها سائق تاكسي أمام أحد المستشفيات في الكويت نهاية الأسبوع الماضي وفى ليبيا، حيث تعرض 16 عاملا في مدينة طبرق للخطف على يد رجال أعمال بسبب خلافات مالية، قبل أن يفرج عنهم عة من الأردنيين بقتل مصرى بسبب خلافات مالية
وصرح وزير الخارجية المصرى أن الوزارة تتابع عن كثب حالات الاعتداء على المصريين والتحقيقات فيها ومن ناحية أخرى صرح وزير القوى العاملة المصرى بأن حالات الاعتداء على المصريين ما هى إلا أعمال فردية