اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرمتابعاتندوات ومؤتمرات

الحياة أجمل بتغذية سليمة

كتب : طارق عاشور

  • تحت عنوان (( سلامة الأغذية ومؤشرات الجودة )) عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة عن معايير جودة الأغذية , وتسليط الضوء على مواصفات الأمان في الأطعمة المختلفة .
  • بدأت الندوة بكلمة رحاب عبد الباري مسئولة البرامج بالمركز والتي أشارت إلى الغذاء الذي قد يكون سبباً لحدوث الأمراض , أو سبباً للشفاء منها . معللة ذلك بأن الوجبة الفاسدة قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حين قد تؤدي وصفة صحية من مجموعة أطعمة إلى علاج أمراض سوء التغذية وعودة القوة والحيوية للجسم . وأكدت أن مسئولية لآباء هو توفير غذاء صحي للأبناء خالي من الملوثات من ناحية , ويمدهم بالعناصر اللازمة للطاقة والنمو من ناحية أخرى .
  • وتحدث د/ مصطفى أحمد عوض الله ــ أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة ــ عميد كلية التربية النوعية بقنا ــ عن تسمم الغذاء وما يتبعه من تغير الخصائص الطبيعية للطعام من حيث : الملمس واللون والرائحة والقوام والحجم والوزن . وأضاف أن الملوثات قد تكون بكتيرية أو فطرية أو كيميائية أو إشعاعية . ويترتب عليها ظهور علامات التعفن أو الذبول أو تكون مادة لزجة يسهل معها اكتشاف فساد الطعام .
  • وأوضح ضيف الندوة أن جودة الغذاء لا تستلزم ارتفاع سعره , بل توجد عدة أغذية صحية وآمنة بأسعار معقولة وتلقى قبول المستهلك . كذلك فإن طرق الطهي الخاطئة تؤثر على سلامة الطعام مثل تعريضه لزيادة الحرارة (ما تعرفه ربات البيوت بالتسبيك) كذلك طهي بعض الأطعمة على نار هادئة قد يسبب خطورة ,
  • حيث أن الضرر لا يقتصر على درجة الحرارة التي يتعرض لها الطعام وإنما زمن التعرض للحرارة وهو ما يسمى (المدى الحراري) أي كمية الحرارة وزمن التعرض لها . من هنا فإن الأواني المعتمدة على ضغط البخار (المعروفة بالبريستو) تشكل ضرراً لأنها ترفع درجة الحرارة إلى أعلى من 115 درجة لتتم عملية النضج في أسرع وقت ممكن .
  • وحذر من استعمال الأواني المصنوعة من الرصاص أو الكادميوم أو الألومنيوم الغير نقي الذي يغرى المستهلك بانخفاض ثمنه . كذلك من المطاعم المنتشرة على الطرق الرئيسية وما تقدمه من وجبات ساخنة , لأن درجة الحرارة العالية تساعد على امتصاص عوادم السيارات وما تحويه من عناصر ثقيلة تخزن في الكبد ونحمله فوق طاقته . أيضاً غلي الأعشاب أو تخزينها بالمنزل لفترات طويلة يفقدها قيمتها الغذائية .
  • وتطرق الحديث إلى ما يسمى (السموم الطبيعية) مثل صيد الأسماك في غير مواسم الصيد أو نمو بعض أنواع سامة من عيش الغراب بشكل فطرى دون زراعة . أو ظهور البقع الخضراء على درنات البطاطس , وكذلك تأكسد التفاح وتحوله إلى اللون البني , وتكون طبقة لزجة فوق سطح الخضروات نتيجة تعرضها للشمس لدى التاجر عدة أيام , لذلك ينصح ضيف الندوة بالشراء من التاجر الذي يوفر ظلال لبضاعته (يضع خيمة مثلاً) أو المحال التجارية المسقوفة أو المكيفة .
  • وأوصى بأهمية تواجد زيت الزيتون , وخل التفاح , والليمون كأغذية أساسية لكل بيت لأنها تمنع تراكم الدهون في الشرايين والأوردة . كذلك ضرورة إمداد الجسم بفيتامين D عن طريق التعرض للشمس من وقت الشروق للعاشرة صباحاً , وكذلك قبل الغروب بساعتين , مؤكداً أن مستحضرات التجميل تغلق مسام البشرة وتمنعها من الاستفادة من أشعة الشمس اللازمة لتكوين فيتامين D .
  • واختتم بأن كل نوع من الطعام له حدود آمنة من الميكروبات تستطيع مناعة الإنسان مقاومتها , وأنه عند شراء الأسماك يجب مراعاة عدم انتفاخ بطن السمكة , وعدم تكون طبقة لزجة على الخياشيم محذراً من تحايل بعض الباعة بإضافة لون أحمر إلى الخياشيم لخداع المستهلك بأنها طازجة .

 

 

  

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى