كتبت ايه اشرف
الحمله الشعبيه صحتي امانه تطالب مدير صحه الغربيه بتشكيل لجنه للكشف علي الطفله مريم التي كانت قد تعرضت لكسر في ساقها وتوجهه بها والده الي مستشفي المحله العام وقام الدكتور احمد صالح بتجبيس قدمها وبمساعد عمال النظافه وبدون تعقيم مما ادي الي حدوث صديد شديد وجراح وعلي حسب روايه والد الطفله مريم ان حالتها كانت خطيره جدا فكان الجرح لا يلتأم وكان يحتاج الي تدخل جراحي
كما لجأ والد الطفله الي التصعيد الإعلامي واتهم كلا من الدكتور أحمد صالح الطبيب المعالج والدكتور والدكتور جمال أبو شادي مدير المستشفي بالاهمال التقصير والمسؤلية عن حالة بنته
ولكن مديرية الصحة برياسة الدكتور محمد شرشر اتهمت والد الطفلة بالكذب والتلفيق ووصلت القصة للحملة عن طريق والد الطفلة الأستاذ علاء نبيل الذي قام بالاتصال بالدكتور عمرو خطاب المدير العام للحملة
الفقامت الحمله بالتصعيد الإعلامي حيث تم نشر القصة في الصحف الالكترونية وكذلك كان للدكتور عمرو خطاب المدير العام للحملة مداخلة هاتفية مع الإعلامي الأستاذ داود عصمت الصحفي في برنامج اسرار الذي يذاع علي قناة ABC وبعدها بدأ الاتجاه الثاني للحملة وهو التواصل مع الدكتور جمال ابوشادي مدير المستشفي سالفة الذكر والذي صرح بأن ليس كل ما ذكرة والد الطفلة حقيقة وأنه تم التحقيق بالفعل معة من قبل النيابة الإدارية وكذلك النيابة العامة وأنه قام بتحويل الطبيب المعالج الدكتور أحمد صالح الي التحقيق الذي أسفر عن نقلة وايقافة عن العمل 5 ايام لأنه سمح لعاملة النظافة بمساعدتة في تجبيس الطفلة مما أدى الي تدهور حالتها لما وصلت آلية الآن
كذلك صرح بأن حالة الطفلة ليس كما ذكر والدها وان جرحها التأم وعلي وشك الشفاء تماما ولا تحتاج إلي أي عمليات جراحية
ولكن هدف الحمله هو ايقاف كل الفساد والفاسدون والرغبه في علاج بلا تشخيص خاطئ للحالات يؤدي الي تدهورها او موت بعضها ولذلك
طالب بالتحقيق مرة أخري مع المتسببين في الإهمال ولا نكتفي بما سبق توقيعة عليهم من عقوبات غير رادعه