اخبار عاجلةكتاب و مقالاتمتابعات

الحلقة السابعة من #مذكرات_شيطان #

بقلم : اسماء_ونان

لن انسي ابدا تلك المرأة التي تدعي “امينة” لم تكن امينة بالمرة ، كان لها قريب يعمل مهندسا بالخليج متزوج ولديه طفل رضيع عاد حاملا بعض النقود اشتري منزلا جميلا وسيارة لا بأس بها .
نشب خلاف بينه وبين زوجته بالطبع كان الطرف الثالث لفض النزاع هو امينة التي أئتمنتها الزوجة المسكينة وكانت تحكي لها واعتبرتها والدتها الي ان صار الامر مستحيل بينهما واصبح الطلاق هو الحل.
بعد الطلاق ذهبت الزوجة لتحضر مستلزماتها من المنزل وتفارقه مودعة اياه بدموع الاسف علي طفلها الذي تركه والده غير مبال به.
وجدت الزوجة هاتف زوجها القديم في اشيائها ففتحة ووجدته تاركا صفحته الشخصية علي الفيس بوك تفتح تلاقيا فوجدت رسائل بينه وبين امينة تخبره كلام سئ عن الزوجة المسكينة بل والمصيبة الاكبر انها وجدته علي علاقة ببنت امينة وهي تبارك علاقتها حتي تستولي علي امواله كانت خطتهما كالتالي ابنتها تجذب الرجل اليها وهي تكرهه في زوجته وابنه ..بالطبع كان الامر قد انتهي بينها وبين زوجها حاولت ان تنبهه لكنه لم يكترث لحديثها ونعتها بالكذب وانصاع لاوامر امينة وابنتها وترك طفله والمسكينة التي كان زوجها في يوم من الايام.
مرت خمس سنوات كان قد تزوج ابنة امينة ومرض مرضا شديدا فسرقت امواله هي وامها وخلعته بالمحكمة .. حاول الرجوع لزوجته الاولي التي كانت تحبه وجدها تزوجت من رجل اخر وتعيش في دولة اوربيه عرف ذلك من صورها علي الفيس بوك وكان ابنه قد كبر ويحتضن الرجل ويقبله في سعادة والرجل يحمل طفله صغيرة فوق كتفيه يبدوا انها ابنته من زوجته الاولي و الكل يضحك في سعادة غامره.
انتهي امر الرجل بان ظل وحيدا يعتصره المرض في احدي المستشفيات الحكومية .. اراه الان ممدا علي سرير المرض لا ينفك يترك صفحتها وعيناه علي ابنه الذي لم ولن يعرفه .. وكله بسبب وسوسة واحدة مني لرأس امينة .

ملحوظة القصة حقيقه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى