اخبار عاجلةكتاب و مقالات

الحرب النفسية

بقلم / حسن نصر

منذ فترة بدأنا نسمع مصطلح جديد على حياتنا وهو مصطلح “حروب الجيل الرابع”.. ولم يعرف البعض معنى هذا المصطلح واذا عرف معناه فيصبح مشوش التعبير وغير مدرك لتداعياته .!!
ولكن عندما عاشت مصر كلها أياما تاريخية منذ ثورة الثلاثين من يونيه أصبح جليا أمام الجميع وظهر بوضوح المعني الحقيقى لمصطلح ً “حروب الجيل الرابع” وهو حرب المعلومات أو بمعنى أكثر وضوحا( الحرب النفسية) .

منذ ذلك التاريخ يا سادة نعيش جميعا أياما ممله من العك الاعلامى المصرى ..!!!
نتابع خلال هذه الأيام جميعا ببالغ الحزن والأسى وبقمة اليأس حفنه الأخبار الكاذبة التى تتناقلها وكالات الأنباء والبرامج والمواقع الألكترونية المصرية ووسائل التواصل الاجتماعى ..

الحزن هنا ليس بسبب استشهاد أبنائنا من أفراد القوات المسلحة فقط ..وانما الحزن هنا نبع من أننا اكتشفنا مما لا يدع مجالا للشك بأننا نحارب أنفسنا .

فبدلا من أن تقوم المواقع الاخبارية المصرية بتحرى الدقة فى أخبارها ومعلوماتها .. بدأت ( دون أن تشعر) مساعدة العدو فى بث أخبار ليس لها أساس من الصحة .. وبدأت تستعين بوكالات أنباء أجنبيه ( هذا هو العار بعينه ).

الحرب يا سادة لها شقين : حرب قتالية – حرب نفسية
*الحرب القتالية هى ما يقوم به أفراد الجيش والشرطة فى الميدان أمام عدو أقل ما يقال عليه هو انه كالفئران يخرج ويشتبك ثم يدخل جحوره مرة أخرى مستخدما المدنيين درعا له .

*أما الحرب النفسية هى ما تم من أخبار كاذبه ومعلومات مغلوطة لبث روح الهزيمة . لأنك عندما تشيع خبر كاذب وغير صحيح فى هذا الوقت الاستثنائى ويتم تأكيده من قناة اخبارية أخرى تبدأ روح الهزيمة فى الظهور لدى الشعب .

واذا حدث ذلك يصبح الجيش مكشوفا أمام الجميع .. لأن الشعب هو ظهير الجيش والدولة .. وهذا ما يريده العدو .

أرجو من السادة القائمين على بث الأخبار فى مصر .. احذروا الشائعات والأخبار الكاذبه المغلوطة التى يتم تصديرها اليكم من خلال القنوات المعادية للدولة .. أرجوكم .. ارحموا الشعب لأن مصادر معلوماته ليست بكثير

احذروا الاعلام المسمم لأن الاعلام بلا ضمير.. يخلق شعب بلا وعى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى