أحزاب وسياسةاخبار عاجلةكتاب و مقالات

التعدي علي املاك الدولة

بقلم
سفير السلام والامل العالمي/سمير عبده بخيت ================
سيدي ابو كل المصريين ورئيسهم وحبيبهم اطلب من الرئيس الانسان ان يتم مرجعة قانون التعدي علي اراضي واملاك الدولة والبناء المخالف بدون تصاريح اقول له ولكل قيادات الدولة ان تقفوا بجانب كل المواطنيين المصريين الغلابة الذين يجدون قوت يومهم بالعناء والموظفين الذين تم دخولهم في قروض من اجل استكمال الحياة والمتطلبات الاسرية الملحة
ارجو من كل مواطن مصري عاشق لبلده ان يقراء هذا المقال ان ينشره علي اوسع نطاق لكي يصل لرئيسنا الانسان المحبوب السيسي وكل قيادات الدولة
تعالوا معي لسرد هذه المعلومات وهي
– ايام الفساد و المحسوبية من قبل خمسين عام وجدنا ان اي مواطن مصري معه اولاد وبنات وليس لديه امكانيات لتوفير سكن لكل ابن من ابناءه ففكر انه يبني علي جزء من ارضه منزل يسع كل الاسرة واكل الن شقة داخل المنزل والذي ساعده علي هذا فساد المحليات والمحسوبيات وحتي الان موجود ودفع وخلص لكي يتم التعاضي عنه وتم البناء ونحن كمصريين تحكمنا عادات وتقاليد قديمة وهي بيت العيلة وهو ما جعل الفساد يزداد انه فلان يقول اشمعنه علان بني بيت يليق باهله فلماذا انا لا ابني بيت اكبر منه ومن هنا بسبب الغيرة كل واحد يبني بيت اكبر من جاره غيرة لا اكثر وساعد علي انتشار هذه الظاهرة هي فكرة السفر الي دول الخليج
– كل واحد يقول انا اسافر انا وابنائي للعمل في اي دولة من دول الخليج سنتين ونحضر مبلغ يكفي لبناء بيت كبير وزواج ابنائي وهذا ما كان يحدث وكل شىء ممنوع قصاد الاموال مباح وتم شراء اكبر كمية من الاراضي الزراعية و البناء عليها في فترة الثمانينات والتسعينات واكثر فساد كان موجود في هذه الفترة مما جعل نسبة تبوير الاراضي الزراعية للبناء وعمل اماين الطوب الاحمر من تبوير الاراضي البناء بالطوب بدل شرائه بالبلدي من ذقنه وافتله
– وفي فترة التسيعانات كانت اكبر عملية تعدي علي اراضى الدولة لان نسبة السكان تزيد والذي يشتري الشقق ويبنيها هم الحرامية والنصابين والفاسدين اما المواطن المحب لبلده الغلبان فانه مضطر للبناء علي جزء من ارضه الزراعية من تجل الالتزام بمتطلبات اولاده
– وفي نفس الوقت ظهر الفاسدين و مافيا الاراضي وحتي الان موجودين ويوجد منهم من بقزا مليونيرات ومليارديرات من العمل في مافيا بيع اراضي الدولة ويساعدهم الفاسدين في المحليات مقابل حفنه من الجنيهات ️ما يحدث الآن على مستوي الجمهورية من هدم و خراب لبيوت المواطنين و رميهم فى الشارع بدون سكن هم و زوجاتهم و اطفالهم بدون رحمة او انسانية .. لم يحدث حتي في ايام الاحتلال .. حتي لو كان المواطن خالف القانون في البناء .. فسيظل مواطن مصري و ليس يهودي .. المواطن خالف عندما لم تقم الدولة بدورها في توفير السكن المناسب بالسعر المناسب او حتي لم توفر الاراضي الكردون التي تتناسب مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان او حتي يسرت و سهلت الحصول علي تصاريح البناء ..
ياسادة هذه تركة كبيرة من فساد الدولة و المحليات .. فلا يمكن ان نعاقب المواطن علي تقصير الدولة بهدم بيته و خرابه و رميه في الشارع هو و اولاده كأنه اسير حرب هناك مليون حل و حل غير الهدم …
الفساد هو اللى اتسبب فى اللى احنا فيه دلوقتى .. بس مش الفساد بتاعنا ..
الدولة سابت المقاول و سابت موظف الحى و سابت موظف المايه و سابت موظف الكهرباء علشان تحاسب المواطن اللى طفح الدم علشان يشترى شقة تلمه هو و عياله …
هما كسبوا ملايين علشان يسكوتوا على الفساد ساعتها و سايبهم انهاردة كمان يقطعوا فينا بإتهمنا ان احنا اشترينا من غير رخصة …
الشعب اللى دفع ملايين فى مقايسات المايه والكهرباء و بالتهديد كمان بالقطع فى كل لحظة ..
في مبدا قانونى لازم ناخد بالنا منه و هو اذا تم ممارسة العرف لعدة سنوات فهو ياخذ قوة القانون فى التطبيق … حضرتك لو دورت على المخالفات هتلاقيها مش من ٢٠٠٨ و بس هتلاقيها من سنة ٥٠ كمان .. طيب ليه سايب كل ده و جاى تمسك دووول …
حضرتك ارجع للقوانين و مواد الدستور هتعرف منها ان القائم بالجريمة هو من يعاقب بمبدأ شخصنة العقوبة و ان لا اثر رجعى فى تطبيق القانون و ان المخالفة تسقط عقوبتها بمضى عامين ..
ارجع للقانون و اقرأ و انت تعرف
️لاعقوبة الا بنص المادة 35 من الدستور
️الملكية مصونة مادة 59
️الحياة الآمنة حق لكل انسان | مادة 63
️يحظر التهجير القسرى التعسفى للمواطنين بجميع صورة و اشكالة و مخالفة ذلك جريمة لاتسقط بالتقادم
️شخصية العقوبة و ليس الساكن الغلبان
ارجو ان اكون طرحت الرؤية واضحة ولابد ان تكون هناك قوانيين تحمي المواطن المصري الذي عاني الأمرين ووقف بجان الدولة وتحمل الجوع والمرض والمعاناة طبقا لكلام رئيسا ومقولته الشهيره عندما طالبناه للترشح للرئاسة وهي ( ساجوعكم من اجل بناء مستقبل ابنائكم) ووقفا لجانبك وبايعناك وكنا نرمي نفسنا في النار ونستشهد نحن واولادنا من اجل مصر هل الان رد الجميل ما يحدث لنا ان كل شىء بقي مرار وبزيادة من
ارتفاع اسعار اغلب الأشياء
من ( دواء- مياه – كهرباء – اسكان- اكل – ملابس – احذية وخلافه- مواصلات- فواتيرتليفونات محمولة. وعادية……الخ) وكمان هدم منازلنا التي تاوينا او دفعع مبالغ مالية تقصف الظهر هل هذا رد الجميل معاليك للشعب المتكاتف حوليك من اجل مصر التي في قلوبنا يتم معنا كل هذا في وقت مصر بقت علي بحر من الكنوز فبالاولي الخير يكون لنا لاننت نحن الذي نحميها بدمائنا وحياتنا واروحنا
ارجو النظر من جميع القيادات واولهم رئيسنا المبجل الرئيس السيسي حفظه الله لنا وجعله محقق الاكتفاء لكل المواطنيين ان يعيشو حياة كريمة بدون ارهاقنا بهذا الكم من الارتفاع في الاسعار في كل مناحي الحياة المعيشية وهذ الضعط المستمر علب المواطن البسيط يولد الانفجار ونحن نحب هذه البلد ارجو ان يكون مفالي محل اهتمام وانا اريد الخير لمل مصر وكل شعب مصر واضرب بيد من حديد علي كل الفاسدين والنصابين والحرامية كل واحد يريد السوء للبلد واو للمواطنين من يتربحون من هذه التجار وهذا الفساد
وتحيا مصر تحيت مصر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى